يجب على السودان دراسة (سلامة سد السرج تحديدا) قبل فوات المعاد

مسلسل كهوف سد السرج….
1- في مارس 2018 تم الإنتهاء من إنشاء جزء بطول قرابة 400 بسد السرج في ظهر سد السرج أي المنطقة الجافة وتم إنشاء هذا المقطع بالميول اللازمة وتم الإنتهاء منه ولكن في نفس الوقت بدأ يظهر دلائل عن وجود (نقطة في بداية المقطع تبدو مبللة).

2- في مايو 2018 لازال المقطع ذات الــ 400 متر في وضعية رائعة ومتزن إلا أن المنطقة المبللة بدأت تزيد (بلة) وهذا واضح جدا داخل الدائرة المبينة بالصورة الملحقة.

3- في نوفمبر 2019 إنهار المقطع بالكامل ويمكنك بسهولة رؤية صخور طبقة الحماية والتي كانت أمس على سطح المقطع قد إنهارات داخل الكهف وعلى عمق لا يقل عن 15 متر.

4- في ديسمبر 2019 بدأت المعدات ترجع لمكان الإنهيار وتعيد عملية الإنشاء مرة أخرى.
5- في نوفمبر 2020 إكتمل إعادة الإنشاء (ع الناشف). ورجع المقطع إلي ما كان عليه شهر مارس 2020.

6- في يونيو 2022 يبدوا الشكل الخارجي لطبقة الحماية للمقطع المعاد بنائه به نقط (مبللة) ولكنه لم ينهار

7- كل ما حدث بين الفترة (مارس 2018- حتى يونيو 2022) كان سد السرج (ناشف) تماما ولم يحمل بعد بأي (عمود مياه).

8- والسؤال هنا .. ماذا بعد مرور (ثلاث سنوات) من تحميل عمود مياه يعادل قرابة 50 متر عند إمتلاء البحيرة لمنسوب (640) قريبا.

9- مرة أخرى رسالة للحكومة السودانية أطلبو بحقكم في رجوع الشركة الإستشارية الفرنسية والتي تم تعينها عام 2016 لدراسة (سلامة سد السرج تحديدا) قبل فوات المعاد.

د. محمد حافظ

Exit mobile version