رأي ومقالات

ابراهيم الصديق: مصلح نصار الرشيدى

مصلح نصار ..
شاهدت قبل أيام ، حلقة حوار مع الزعيم مصلح نصار الرشيدى مصلح نصار الرشيدي على قناة الزرقاء اعدها الاخ الفاضل مجدى عبدالعزيز Magdi Abdelazeez ، ومجدي من الذين ينحتون الصخر لإهداء اللآلي ، واكتشفت من خلال تلك المساعدة شخصية جديرة بالإحترام ، كنت اقرا عنه وله ولم ألتقيه.

..خرجت بقناعة أن نصار :
– رجل مجتمعي وقائد ، من خلال فهمه لخصائص وطبيعة المجتمعات وتواصله مع أطراف عديدة..

– صاحب دراية بتفاصيل المعارك الخفية فى المجتمعات أو من خلال الأجندة الخبيثة ، وقدم فى ذلك منظورا كنت قد اشرت إليه بطرف فى بحث عن دارفور ، ولم اكن املك تفاصيله وهو ما اسماه محاولات (التهويد) لبعض المجموعات ومحاولة البعض تسويق مشروعات تخالف قواعد المجتمع السوداني..

– واعجبني منظوره الوطني فى التفريق بين المواقف السياسية وبين الوطن ، وضرورة سمو الوطني عن مماحكات ومباغضات الساسة..
– والإشارة المهمة هنا إلى نقطتين:

* الادارة الأهلية ترفد المجتمع بقيادات جديدة ذات حس رفيع وفهم عميق ، مع رؤية للمستقبل من معايشات الواقع ومقاربات التجارب..
* أن النقاشات الحوارية فى القنوات والبودكاست وغيرها من المنصات تنقب عن شخصيات وقيادات جديدة..

حيا الله الزعيم مصلح وحيا الله الأخ مجدى وقناة الزرقاء وكافة أهل شندي..
ابراهيم الصديق على
5 اكتوبر 2024م