انعقاد ورشة التّخطيط الاستراتيجي لتنوير قيادات وزارة التّربية والتّعليم بنهر النيل بموجهات خطة العام(٢٠٢٥م)

انعقدت بقاعة وزارة التّربية والتّعليم بالدامر،الورشة الخاصة بتنوير القيادات التعليمية برئاسة وزارة التربية والتعليم بولاية نهر النّيل بموجهات إعداد خطة العام(٢٠٢٥م) والتي نفذتها الأمانة العامة للتخطيط الاستراتيجي بالولاية وذلك بمشاركة عددٍ من قيادات التّعليم بالمحليات.
وقد خاطب الورشة الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل، الوزير المُكَلَّف مؤكداً على أهمية وضع مشروعات حقيقيّة تُلبّي احتياجات وزارة التّربية والتّعليم ، مشيراً إلى أن ولاية نهر النّيل وبسبب الظّروف التي تشهدُها البلاد أصبحت قبلةً لكل طالبي العِلم من الولايات المتأثرة بالحرب وبعض الولايات الآمنة ، مما شكّل ضغوطاتٍ كبيرةٍ على المؤسّسّات التّعليمية وبيئاتها في كل المحاور علاوة على أن الولاية ستحتضن امتحانات الشهادة الثانوية في شهر ديسمبر المقبل، إضافةً إلى أن الوزارة تمضي بقوة للترتيب لبداية العام الدراسي الجديد ، معرباً عن أمله بأن تُولي حكومة الولاية كامل اهتمامها بالتعليم، وأن تسهم الورشة في الخروج برؤى تساعد على إعداد مشروعاتٍ حقيقيةٍ قابلة للتنفيذ وقادرة على تحقيق التّطلعات التي تسهم في استقرار التّعليم واستمراره بالولاية.
وتقدّمت الأستاذة أميمة المدني الفكي ، الأمين العام لمجلس التّخطيط الاستراتيجي بالولاية بالتّهنئة لوزارة التّربية والتّعليم والأسر الكريمة بمناسبة النتيجة المشرّفة التي حققتها الولاية في امتحانات الشهادة المتوسطة لهذا العام ودعت قيادات التّعليم للاستفادة من الورشة في إعداد المشروعات التي من شأنها المحافظة على هذا التفوق وتحقيق المزيد من النجاحات والتميُّز التّعليمي ضمن خطة العام٢٠٢٥م.
وقدّمت دكتور سارة على فضل الله ، المُحَاضِر بالورشة جملة من الموجّهات الخاصة بخطة العام(٢٠٢٥) وطالبت بوضع مشروعاتٍ حقيقية تتواءم مع الوضع الرَّاهن وعدم اللجوء للخطط الطموحة التي لا تتّسق مع الواقع بالاتّفاق على الأولويّات و الميزانيّات.
وشدّدت دكتور سارّة على ضرورة الاستفادة من نقاط الضّعف والقوة التي يُمكن التّحكّم فيها مع العمل على معالجة الفرص والمهدّدات سياسياً وتوجيه الولاية ككل نحو تحقيق هدف استراتيجي واحد لزيادة الإنتاج والإنتاجية.
سونا
Exit mobile version