رأي ومقالات

🔴 احدى العمليات الأسطورية السودانية

العملية الإنتحارية لفتح كبرى النيل الأبيض المحتل بواسطة الجنجويد من اليوم الأول للحرب فى ١٥ أبريل ٢٠٢٣ و لثمانية عشر شهرا” و التى فتحت الطريق للمقرن و الدخول لغرب الخرطوم و تحرير كل غرب الخرطوم و توتى و الإندفاع جنوبا” ثم الإلتفاف شرقا” لتحرير كل مدينة الخرطوم تعد عملية بكل المقاييس عملية أسطورية تاريخية إعجازية تجلت فيها النفس العسكرية السودانية المتعشقة و المؤمنة حقيقة بالإستشهاد و نعيمه و ستكون عنوانا لمحاضرة و دروس فى الإقتحام المباشر تدرس فى الكليات العسكرية و فى المدارس المدنية بمادة التربية الوطنية فى طرق إنقاذ الأمم من الجنجويد و المرتزقة و الهجمات البربرية التى تحدث ،،،،
ثمانية عشر شاب فيهم المحترف العسكرى العقيد و المقدم و الملازم و الرقيب و فيهم المتطوع و منهم المجاهد و فيهم المحارب العاشق فى مجموعة تطوعت لفتح الكبرى و تعلم علما” يقينا” أن إرتكاز الكبرى كبير و منيع و أن الكبرى عرضه كله لا يتعدى الثمانية أمتار فلا مناورة و لا إختفاء فقط حمرة عين و رجالة و بسالة و فاصل متصل غير منقطع من الذخيرة المنهمرة من مقدمة ال الستة الأوائل الذين وقعت عليهم القرعة فالثمانية عشر كلهم أقسموا أن لا يرجع منهم واحد قبل فتح الكبرى و هزم الإرتكاز و تدميره و إبادة الأفراد فيه فتقدم الستة و نجحوا فى إبادة الإرتكاز و فتح الكبرى لأن الإثنى عشر خلفهم كانوا ملاصقين و مساعدين بدانات آربيجى فوق الرأس فأنفتح الكبرى و هرب كل الذين كانوا خلف الإرتكاز كعادتهم الجبناء الخائسون و إستشهد الستة الفى المقدمة كلهم ،،، و أنفتح المسرح كله المقرن و شارع النيل و توتى و جامعة السودان و الإستراتيجية و جنوبا” حتى الرميلة ،،و ستحرر الخرطوم كلها نتيجة هذه العملية ،،،
يجب أن تسطر هذه العملية و قد صورت لتعرض للسودانيين قاطبة كأحدى العمليات الأسطورية السودانية تلازم عملية تحرير الرهائن الأجانب بجبل بوما التى حدثت فى ١٩٨٣ بواسطة القوات المحمولة جوا” و المبررة بطائرات القوات الجوية الهليكوبتر و تدرس بالكليات العسكرية بالعالم ،،،
اللهم أرحم شهداؤنا و أدخلهم جناتك الفردوس و عجل بشفاء جرحانا و فك قيد أسرانا و أنصرنا على القوم الكافرين الأنجاس المناكيد ناس الحرية و التغيير و تأخر و الجنجويد المرتزقة أنك سميع مجيب دعوات الشعب الطاهر الظافر الشعب السودانى البطل ،،،
الفريق الركن.م المعز العتبانى