هل يؤثر الاستماع إلى الموسيقى لوقت طويل على السمع؟

أكدت العديد من الدراسات الحديثة أن الموسيقى الآلية أو المألوفة أقل تشتيتاً للانتباه من الموسيقى ذات الكلمات أو الأغاني غير المألوفة، كما يلعب إيقاع الموسيقى وأسلوبها أيضًا دورًا في تعزيز التعلم أو إعاقته.
ومع ذلك، يمكن أن يؤدي الصوت المفرط إلى فقدان السمع الناجم عن الضوضاء؛ ما يؤثر على البنى الحساسة للأذن الداخلية، حيث تظهر على حوالي 17% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عامًا علامات تغيرات في السمع بسبب التعرض لمستوى صوت مرتفع.
يعتمد خطر الصوت على مستوى الصوت ومدة التعرض له والقرب من المصدر، علما أن مستويات الاستماع الآمنة بشكل عام تكون أقل من 70 ديسيبل، مع احتمال أن تكون مستويات الصوت الأعلى ضارة.
ويمكنك حماية سمعك باستخدام تقنيات مثل تطبيقات قياس مستوى الصوت والساعات الذكية لمراقبة مستويات الصوت.
كما أن المحافظة على مستوى صوت سماعة الرأس أقل من 60٪ من الحد الأقصى ووضع خيارات إلغاء الضوضاء لتقليل الحاجة إلى مستوى الصوت العالي تساعد في ذلك، حيث يمكن أن يؤدي استخدام واقي السمع في البيئات الصاخبة وأخذ فترات راحة من الاستماع إلى منع الضرر.
وباتباع هذه الإرشادات، يمكن الاستماع للموسيقى والتجارب الصوتية الأخرى بأمان لسنوات قادمة.
ويمكن أن يؤدي الانتباه إلى كيفية تأثير أنواع الموسيقى المختلفة على التركيز إلى تحسين الأداء في المدرسة ومهام العمل.

العين الاخبارية

Exit mobile version