الدعامة يستغربون كيف يفرح السودانيون برؤية مناطقهم وقد حررها الجيش من دنسهم

لا يشعر أفراد الميليشيا بعاطفة تجاه المكان ولا بالحنين إليه، هم أبناء الصحراء وأحباؤها وقاطنوها ، يستغربون كيف يفرح السودانيون برؤية مناطقهم وقد حررها الجيش من دنسهم ، يتساءلون ، ألم نكن فيها ، ألم تُنصب فيها مدافعنا وقناصتنا فوق مبانيها وتتحرك تاتشراتنا في أحيائها وشوارعها؟ لماذا يرفضوننا ولم يفرحوا بقدومنا ووجودنا بينهم ، ألسنا منهم؟ ألسنا دعاة الديمقراطية والمدنية؟

لا يدركون أنهم مجهولون ولا يشعرون بما يشعر به السودانيون ، فلو حاولوا ألف مرة لتذوق ما شعر به السودانيون من نسيم الانتصار القادم لما وجدوا له سبيلا ولو حاولوا شراء تلك المشاعر بأموال أبوظبي النتنة، لما وجدوا منها ولو ذرة إحساس ..
#معارك_العبور
#السودان

Hasabo Albeely

Exit mobile version