اذا رأي الشعب تاتشر مليشيا هرب وولى مرعوبا وإن رأى تاتشر جيش❤️ أقبل وهرع مستبشراً

انا المأمون على بنوت فريقو
من اللافت للنظر في الفيدوهات المتداولة لدخول الجيش إلى بعض المناطق أن النساء هنّ أول من يهرع نحو عربات الجيش ويلتف حولها، هذه رمزية عظيمة تدل على أن هذه الشريحة التى استهدفتها المليشيا المارقة بأفظع جريمة صاحبت الحرب وهي الاغتصاب، تشعر بالأمان لرجال جيشها، وهي قيمة أخلاقية معروف بها الرجل السوداني من قديم الأزل، عبر روايات متواترة عن حماية الحرائر في طبرق بليبيا إبان الحرب العالمية الثانية ويجسدها الشعر السوداني بإحتفاء وفخر: (انا المأمون على بنوت فريقو)..

هكذا هي القيم السودانية الأصيلة وهكذا هي الرجولة تتمثل في صون الحرائر لا اغتصابهن، لذلك فهذه المليشيا دخيلة على هذا الشعب، أفرادها لا يحملون جيناته ولا قيمه، جمعت شذاذ الآفاق والمنبتين والمرتزقة من كل حدب وصوب، لذلك فمحاولات مرتزقة السياسة في تنسيقية تقدم وغيرها المساواة بين الجيش والمليشيا ينسفها هذا السلوك العفوي من الشعب تجاه جيشه وهذا الاستئمان الغريزي تجاه رجاله وأبطاله، يكفي من فضول الكلام أن نقول: اذا رأي الشعب تاتشر مليشيا هرب وولى مرعوبا وإن رأى تاتشر جيش أقبل وهرع مستبشراً.
حفظ الله الأبطال ❤️

Osman Abdelhalem

Exit mobile version