زمان في ناس في حي جنبنا بيحبو البارتيهات حب موت وكل إسبوع لازم يكون في بارتي في بيت لأي سبب من الأسباب. بيعملو مرطبات خفيفة وبيجيبو المسجل والسماعات وشرائط الغنا الغربي والسوداني وهاك يا بوب مارلي وبوني إم وتينا ديك ودونا سمر ولازم شوية أبو الأمين بحكم الجهوية والمركزية-المدنية. وهاك يا رقيص دسكو وبريك وكاروشة وتويستى لي نص الليل من شباب الحلية وشاباتا ، الأخوان والاخوات. أنا لاني محافظ كنت بمشي لكن بكون مكسوف وبقعد ورا وما بعرف أرقص – أشتر يعني.
مرة ما كان في سبب يبرر بارتي قامو عملوهو يوم الخميس بمناسبة أنو حاجة “الرسالة – اسم حركي” غنمايتا ولدت. ففرح الفريق والبارتى في محلها.
فيا شباب الشعب ده فرحان لانو غنمايتو ولدت. إنتو مشكلتكم شنو ؟
الفرح إحساس عادي غير قابل لتزييف ولا يحتاج لتبرير لجهة عليا عينت نفسها وصيا علي مشاعر الشعب الدفينة. تمنع عليه الفرح إلا بإشارة خضراء منها.
معتصم اقرع
-
-
-
-
-
-
-
-
