رأي ومقالات

دونتهم الصفحات كأسوأ أنواع السياسيين الذين خانوا أوطانهم

هذه البلاد تخص كل من يحملها عميقة في قلبه بكل صدق من ملايين السودانيين والسودانيات، سننتصر على الأعداء بالصبر والعمل، أما قضيتنا الحقيقية فهي المستقبل وبناء السودان ومؤسسات الدولة،

ترسيخ عزتنا وكرامتنا وسيادتنا وحريتنا وتحقيق العدالة. أما من تخلف وخان وطعن في الظهر وهرب من المسؤولية ولم يقل كلمة الحق وعاون المعتدي فقد أصبح من الماضي،

لقد وقفوا في الجانب الخاطئ من التاريخ ودونتهم الصفحات كأسوأ أنواع السياسيين الذين خانوا أوطانهم. المهم هو المستقبل وغير ذلك فهو من الماضي.

هشام عثمان الشواني