رأي ومقالات

العبور للخرطوم في 26 سبتمبر علامة فارقة في تاريخ الحروب المعاصرة ولا يقل مجدا عن عبور خط بارليف

الفجر وكلمة السر!
أكثر ما ميز عملية عبور الجيش اليوم الى قلب الخرطوم وبحري أنها تمت بسرية كاملة بحيث لم يتسرب خبرها لأي شخص أو جهة غير المعنيين بها وكان هذا السر سر النجاح وهو شهادة على عافية الجيش بدليل أن قوة كبيرة وبأكثر من قيادة ميدانية حدد لها أن تعبر أم درمان الى الخرطوم وبحري في ساعة واحدة وحققت ذلك في ذات اللحظة عبر ثلاثة كباري معا هي الفتيحاب والسلاح الطبي والحلفاية ولم يعلم بها العدو إلا وهى أمامه وجها لوجه !!

أن العبور للخرطوم في ٢٦سبتمبر علامة فارقة في تاريخ الحروب المعاصرة ولا يقل مجدا عن عبور خط بارليف من حيث السرية والتخطيط والعزم الأكيد

بكري المدنى
بكري المدني