الحكيم: ما شكت الي أرملة ضنكا وضيقا الا ودّ جزء مني لو تزوجتها

#زواج_الارامل
ما شكت الي أرملة ضنكا وضيقا الا ودّ جزء مني لو تزوجتها أو وجدت لها زوجا رحمة بها ودعما لها !
لا تحكموا عليّ؛
فنحن من تشتكي لنا أكثرهن
وان معاناة الارملة من مكابدة ضيق الحياة وحوجتها للاستشارة حول تفلت الابناء وضعفها أمام تمردهم
وفقدان السند والشعور بانها أنثى
ومللها من مراقبة المجتمع لها
وتحرش الذئاب بها
وتصاعد مشكلاتها مع أهل زوجها المتوفى
وضيق بعض اسرتها من أبنائها
وتنمر جيرانها
وفشلها أحيانا لضعف خبرتها في إدارة الحياة ماليا واقتصاديا
وكتمان مشاعرها ورغباتها
وخشيتها من حكم المجتمع عليها ان ارتبطت
بل وحتى خوفها من بنيها ان عرفوا ذلك
وخوفها من انقطاع دعم الخيرين ان هي ارتبطت
وغياب كتف مشروع تتكيء عليها وتبثه أحزانه فيمسح دمعها
ويحكي لها تلك النكتة التي تضحكها
وكف حنون تغطي وجهها من غبار الدهر وتصد متتابع المشكلات
و..و.. و..
ألا ترون نبيكم زَوْجَ الارامل صلى الله عليه وسلم
(خديجة ، وسودة ، وام سلمة ، وحفصة وزينب بنت خزيمة وصفية و… ) قد جعل الساعي عليها وعلى اليتيم كالمجاهد في سبيل الله بل جعله معه في الجنة رفيقا له ( كهاتين مشيرا باصبعيه )
“الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار) رواه البخاري، ومسلم
فما بالكم بمن تزوجها؟
ومن كان دافعه ذلك الهدي النبوي
أقسم بالله أن بركة الرب ستُنزِل عليه سحائب الحب وعبير المودة وحسن الانس والالفة
ويجمع بينهما على خير
وباذن الله لا تقصدني أرملة او يتيم في شيء استطيعه الا فعلت
اعتذر عن المساعدة المالية ولا نشكُو الا لله
#تفقدوا_الأرامل_والايتام
محمد هاشم الحكيم

Exit mobile version