يا دعامة انتهت الإقامة وهذه بعض من الدلائل

#بداية_النهاية
سألني صديق فيس بعض الاسئلة عن الحرب سانشرها للفائدة
س : رؤيتك للحاصل
ج : أكبر من أي تصور سطحي فالعدو اكبر من كل البيادق التى نراها بدءا بالمليشيا وحوضنها وعملاء تقدم ودويلة الشر حيث صنعت لهم مصالح مرحلية لتحقيق مصلحتها الاستراتيجية
س : صفحتك كبيرة قبل الحرب ولكنك لم تهتم وتنشر لنا التفاصيل وانت عندنا من الثقات
ج: احيانا العالمون ببواطن الأمور في الحروب لا يهتمون بتفاصيل المعارك فقط يتابعون المسار الاستراتيجي المفضي لانهاء الحرب بنصر .
س: جاوبني بصراحة ما قربت ؟
ج: هي فعلا على أبواب النهايات
س:كل مرة بقولو كدا
ج: حاليا انا اقول هذا وفق دلائل وشواهد عديدة بعيدا عن تفاصيل الخطة الاستراتيجية التي تتبعها القوات المسلحة وتفاصيلها التي قد لا تفهم للعامة مثلا حيث اهتمامك بمواقع التواصل ستجد تسجيلات الملاومة بين عناصر المليشيا والخوف البائن الذي انتابهم وعدم الثقة في القيادة وعدم قدرتهم على شن هجمات والتأثير الكبير عليهم من قبل الطيران مما يبني بتحطم وانهيار أجهزة الدفاع الجوي لديهم ونقص إمداد تموين القتال ومظاهر التسليم الجماعي والهروب فكل الميديا يتحدث عن اقبض دعامي كذا متجه لكذا وانتفاء الأهداف المرحلية مثل الشفشفة والتململ الظاهر الناتج من الانكفاء والتخفي الذي يتعارض مع طبيعتهم المتسمة بالحركة إصرارهم على تكرار الفشل في الفاشر بقية تحقيق هدف مستحيل يعيد الأمل وفي المقابل الجيش احتفظ بكل قوته للحظة الفصل بخبرة السنين وظني ستشهد الفترة القادمة تحرك قوي يعيد الأمور لنصابها لتعلن ان يا دعامة انتهت الإقامة وهذا بعض من الدلائل وما لم اذكره اكثر فابشر بنصر قريب يغطي على كل خيبة شعرت بها .

عائد أبو جنان