راشد عبد الرحيم: الأحزاب و الجيش
حزبا المؤتمر الوطني و المؤتمر السوداني يقفان علي النفيض من الحرب وز الجيش .
بقية الأحزاب الوطنية احدهما مع الجيش و هو الحزب الإتحادي و حزب الأمة الذي تقف قياداته مع الدعم السريع.
انظروا لهذا الحديث
( ما نراه اليوم بأعيننا هو ان المؤسسة العسكرية معول هدم الدولة السودانية و اداة تفكيكها و تعذيب شعبها و أكبر ثغرة للتدخلات الخارجية الخبيثة )
هل يمكن تصور ان يصدر هذا الكلام عن سوداني في قلبه ذرة من وطنية ؟
إنه حديث الإعلامية بحزب الأمة و الناطق المقال من تقدم رشا عوض .
حديث يأت في خضم حرب توجه لصدر الشعب السوداني و تطرد المواطنين من منازلهم تشردهم و تقتلهم و تغتصب نسائهم
هذه إعلامية من حزب الأمة يتفق موقفها تماما مع رئيس الحزب فضل الله برمة و مع قيادات و جماعات الحزب الولائية التي تقاتل مع التمرد في النيل الأزرق و الجزيرة .
مع حزب الامة و تقدم يقف حزب المؤتمر السوداني الذي لم يكتف بالمناصرة السياسية و الإعلامية التي يتولي كبرها نائب زعيمه خالد سلك .
بل ولغت عضوية له في الحرب و قد هلك قبل يومين في الفاشر عضو الحزب و المشارك في القتال مع التمرد المدعو إبراهيم عبيد شاهين
احزاب المؤتمر السوداني و حزب الأمة و لافتتهم تقدم تريد ان تر سم و تشكل العمل السياسي و الدولة السودانية بعد الحرب و تعزل المؤتمر الوطني المشارك في حرب الكرامة بالانفس و الأرواح .
يريدون إقصاء المؤتمر الوطني لأنهم يعلمون انه العقبة الكؤود امام تسلطهم و بغيهم .
يريدون تفكيك الجيش السوداني العظيم الذي حفظ و يحفظ و يحافظ علي سلامة و بقاء الشعب السوداني رغم الاوضاع الداخلية الصعبة و العنت الإقتصادي و التآمر الخارجي .
الجيش السوداني الذي ينتصر و يتقدم يوميا في دارفور و الفاشر و الجزيرة و الخرطوم سيلقنهم درسا في الوطنية و الكرامة و العزة .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة