رأي ومقالات

عائشة الماجدي ✍️ (تضافر جهود الخارجية)

الشاهد في الأمر أن هذه الحرب معروفة أنها مخطط ومؤامرة أكبر من إمكانيات الدولة السودانية وجيشها ويسعي العالم الخارجي لتفكيك الدولة السودانية وتقسيمها بمساعدة بعض الساسة العاقيين ولادة الندامة من أبناء الشعب السوداني ..

الحقيقة الماثلة وربما تكون جديدة على البعض هي دخول الحرب من يوم 2024/10/1م في مرحلة ثانية هي حرب الوكالة الآن ثلاتة دول جديدة سوف تدخل في حرب الصراع على السودان بالوكالة غير الدول الأساسية التي دعمت مليشيا الدعم السريع وخططت لإنقلاب 15/ أبريل وظلت طيلة العام والنصف توصل الإمداد لمليشيا الدعم السريع بالمرتزقة والمال والسلاح ..

في هذه الحالة يجب أن تُغيير وزارة الخارجية نهجها أو تُعدل فيه بحيث تُكون فريق دبلوماسي ووزير خارجية نشط ودبلوماسي نجيض لفك العُزلة الدولية وإجبار العالم على تعريف الحرب بالتعريف السليم ( حرب مرتزقة الدعم السريع وبعض الدول على الشعب السوداني وجيشه ) وأن يجتهد هذا الفريق في فضح ( بروفايل ) حميدتي كمجرم حقيقي أباد الشعب السوداني على مدى سنوات طويلة قديماً والآن وإن تُحييد الدول في عدم إستقبال ( المجرم حميدتي ) ناهيك أن بعض الدول تستقبله إستقبال رسمي !..

يجب تعديل هذا الخلل في الدولة أو في وزارة الخارجية وإرسال رسالة واضحة للكل أن حرب السودان الآن تستهدف كل المنطقة وسوف تصل نيرانها قريباً دول الجوار إذا لم يتم حسم هؤلاء الجنجويد الرعاع المرتزقة والإنتهاء منهم وقبرهم في السودان –

او يختصر الجيش السوداني كل ذلك ويقوم بإظهار القوة العسكرية ويسترد مدينتين أو ثلاثة وحينها سوف تتحول المعادلة الخارجية كلها ل ( 360 ) درجة وحينها يعترف العالم بقوتك ويخضعوا لك من غير رؤية التفاصيل ووقتها تُفشل مخططهم القديم وتحطم فكرة دولة مليشيا آل دقلو ويبقي هو
( مختصر الحرب ) …

عليه إذا لم تنجح المشاورات الأمريكية القادمة في ما يخص ( ملف السودان ) سوف ينشغل العالم الخارجي بالإنتخابات الأميركية وحرب غزة ويأتي موضوع السودان درجة ثالثه وفي مخيلتهم وتعريفهم للحرب كعالم خارجي هي حرب جنرالين في غض طرف واضح من السودان وشعبه الذي مارست عليه مليشيا آل كتلو كل الإنتهاكات ….
كسرة –
نصر الله الجيش
و( كلنا الفاشر أبو زكريا )..
وكفاية..

عائشة الماجدي