رأي ومقالات

حتى لا نفقد السودان!!

مهاجمة الفاشر ١٣٧مرة والإصرار على إسقاطها مع كل خسائر المليشيا وبإمكانيات مهولة يعني أن هناك جهة أو جهات ما تضمر أمرا خطيرا للسودان

التقرير الصحفي لل *نيويورك تايمز* يؤكد أن الأمر يفوق حجم مليشيا الدعم السريع وتفكيرها وان الاشتراك في الجريمة يضم الى جانب الإمارات دولا أخرى قريبة وبعيدة

جهة أو جهات ما لديها مشروع تغيير كبير لهذا البلد سياسة وجغرافيا وسكان للمستقبل القريب مع مسح التاريخ
لا خيار سوي مقاومة مشروع اختطاف السودان عسكريا وسياسيا

عسكريا لابد من إختراق يتجاوز نجاح الدفاع الى تحقيق الهجوم الذي يقلب المعادلة مهما كان الثمن فالمؤامرة تكبر وتقوى مع الزمن

تنشيط المقاومة الشعبية الشاملة حتى يصبح اي سوداني في أي مكان مقاوما ويكون اي جنجويدي هدفا مشروعا للمقاومة
لن يتحقق نصر على الجنجويد في هذه الحرب ما لم يتم حسم العملاء وعليه لابد من تشريعات وإجراءات تناسب ظرف الحرب
سياسيا لابد من احداث أكبر قدر من الوفاق الوطني وسند السلطة الحالية لتحقيق أهداف معركة الكرامة

سياسيا لابد من تكثيف خطوات التقارب مع العالم القريب والبعيد لأجل ايقاف ابتلاع السودان
السودانيون بالخارج يقع عليهم دور كبير في كشف ادوار اعداء السودان وانتهاكات المليشيا حتى يتم تحريك ولفت نظر الرأي العام الغربي لما يحدث في السودان وما يراد له
الثبات على خانة أن يكون التفاوض المطلوب من أجل تفكيك مليشيا الدعم السريع
الإيمان الدائم بأن النصر حليفنا -ثقة بالله وبالحق

بقلم بكري المدنى