فيسبوك

طبيعة المعركة في الفاشر مختلفه عن الخرطوم والجزيرة وسنار

المعارك الآن أقواها بالفاشر لأن الجهات التي ترعى المشروع عًقدت رٍهان سقوط دفاعاتٍها ببقاء الدعم السريع وإستمراره .. لذلك ترى المليشيا مستميته بصورة إنتحاريه تفوقُ الخيال لأنها تعلم بأن إستلامها للفاشر يعني تحقيق تقدم ميداني له مكاسب عديده أهمها التوسُع نحو شمال دارفور الأبيض لإكمال السيطره على الإقليم بصورة كامله وفتح الطريق للشمال عن طريق دنقلا .. ثانياً لأن إنهزام الدعم السريع في الفاشر يعني نهاية المعركة بصورة نهائيه..
طبيعة المعركة في الفاشر مختلفه عن الخرطوم والجزيرة وسنار من حيثُ العنصر ومن حيثُ الطبيعه ومن حيثُ القوات لذلك تظل إمكانية كسر أنٍفة السلاطين لها فاتورة باهظه إن تحققت ( و إن ) هذه بعيده بإذن الله وثبات رجالها .. ستستمر المليشيا في الإنتحار من أجل الإنتصار وسيطول الإنتظار للأعيُن التي تُراقٍب لحظة سقوطٍها ..
( قضية الفاشر مختلفه ولاتقبل سٍوى البقاء أو الفناء ) ..
الحقيقه هي أن ..
هذه المليشيا إن دخلت الفاشر فلن تترك شيخاً أو إمرأةً أو طٍفلاً أو حيواناً إلا وقتلتهم دون تردد وهذا معلومُ لكل الموجودين بداخلها …
لذلك ليس أمام الدوله أي سبيل سٍوى تقديم الدعم العسكري واللوجستي والفني اللازم لأهل الفاشر حتى يتمكنوا من إدارة معركتهم بالصورة المطلوبه وعلى الدوله أن لاتعجز مهمآ كلف ذلك من وسائل ..
عليكم أن تعلموا بأن ..
المجتمع الدولي يرغب ويعمل ويتمنى ويُثمٍن ويدعم وينادي بسقوط الفاشر وهذه حقيقه مُسطره بائنه كالشمس في كبد السماء
رسالتي هي ..
على القوات المسلحة وقوات المشتركة ومستنفري الفاشر أن يعلموا بأن إنهزامهم وتسليمهم للمليشيا يعني نهاية دارفور ونهاية العنصر الغير عربي بدارفور ونهايه لتاريخ السلطنه ونهاية لإنسانها وفناءُ لإرثها وحواكيرها وإيجاد ثغرة لإحتلال الشمال ..
لمقاتلي الفاشر ..
هذه المعركة كُتٍبت ولا مجال أمام حاضريها سٍوى تلاوة آياتٍها وما أكثر آيات النصر المقروءة !!
للأمام .. لاتراجع .. ثبات ..

تبيان توفيق
تبيان توفيق