عيساوي: لحظة الهروب

أفاد شهود عيان في أكثر من محور. وكتب كثير من الصحفيين عن هروب جماعي من محاور: الجزيرة وسنار والدندر والمصفاة.

وقد أكدت تقارير أمنية بأن المرتزقة يعبرون النيل الأبيض من الكلاكلات للصالحة بالمراكب الشراعية. بل ذكرت مواقع إخبارية بأن طلائع الهروب قد وصلت لحمرة الشيخ بشمال كردفان. كل ذلك نتيجة حتمية لعمليات الضغط العسكري: جوا وأرضا التي انتظمت مناطق العمليات في تلك المحاور. إضافة لذلك نجد الفاشر والضعين ونيالا لا تقل هروبا عن محاور دار صباح.

بل ذهب بعض المحللين بأن تشاد قد نشرت جيشها على الحدود مع السودان خوفا من دخول عربان الشتات إليها. لأنهم بكل تأكيد يمثلون خطرا عليها وعلى دول الغرب الإفريقي. وخلاصة الأمر هذه اللحظة التي تسبق لحظة الانهيار الكلي المتوقع.

عليه رسالتنا للشعب السوداني ألا يضع بندقيته بهروب هؤلاء حتى يتم تطهير الوطن بالكامل من الطابور الخامس. وحينها يكون هناك سودان جديد نمارس فيه شعار (حرية… سلام وعدالة) بكل أريحية.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/٩/١٩

Exit mobile version