مداراتمنوعات

شاهد بالصور.. الشاعرة داليا الياس تخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات وسط جنود الجيش: (أنا زولة بحب الجيش جداً وأي زول بيعرفني كويس عارف إني كنت شرطية في يوم من الأيام)

خطفت الشاعرة والصحفية السودانية المعروفة داليا الياس, الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي ببلادها بصور قامت بنشرها عبر حسابها الرسمي على فيسبوك.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد ظهرت داليا الياس, في الصور التي قامت بنشرها وهي تتوسط جنود وضباط الجيش, في إحدى الإحتفالات القديمة للقوات المسلحة قبل الحرب.

وكتبت الشاعرة المعروفة بدعمها ومساندتها للجيش تدوينة وجدت تفاعل كبير من متابعيها عبر حسابها المتابع قالت فيها:

460331794 1834966760245920 8411375188050088703 n

أنا زولة بحب الجيش جداً… حب فطري خالص…وجواي يقين وإيمان مطلق بالعقيدة العسكرية… وآليت علي نفسي أن أدعمه وأسانده بكل ما أستطيع في كل الظروف… وتقديري للقوات المسلحة السودانية بكل مؤسساتها قديم وراسخ ولا يتعلق بحرب الكرامة فحسب… وأي زول بيعرفني كويس عارف إني كنت شرطية في يوم من الأيام وإني مابقبل كلمة في عموم القوات النظامية وحتي بعد غادرت الشرطة ظللت أنافح بالقلم والصوت المسموع كلما سنحت السوانح دون من أو أذي.
وما محتاجة أبداً عشان أثبت المحبة دي لي إني ألبس (ميري) ولا أظهر بي (كاكي) في أي موقف عشان يصدقوني مثلاً…!!

459573573 1834966696912593 5034035276074513346 n

(الكاكي) ده شعار دولة لبسه مشروط بي شروط محددة.. ومحتاجنه الجنود وصف الجنود الأحسن مني وأحوج وأجدر!!
وما حسيت للحظة إنو التوب السوداني ولا حتي العباية ولا الكاجول ممكن ينقصوا من شرف ولائي للجيش أو قوتي في حق الوطن والمواطن… ولا حسيت من رجال القوات النظامية إنهم ما مقدرين وقفتي أو ما وصلهم شعوري لأني ملكية!!

459751556 1834966883579241 4718771138741413553 n

إنتوا ما دام عاجبكم الكاكي ده مالبستوه من زمان بي خشم الباب ليه؟! وهسه الفايدة العظيمة الحققتوها بي لبسه شنو؟!
ياجماعة للمرة المليون… الكاكي ليه ناسه وشروطه وهيبته ومعناه وقيمته ياخ… أرحمونا وأرحموا المساكين البيقاتلوا حفيانين وزيهم العسكري باهت ومهرود… أرحموا التعبانين عشرات السنوات ولافين بين المحاور والفِرق والإدارات وشافوا الويل وضاقوا مرارة الغربة من الأهل وضنك الحياة العسكرية وإنت تجي تلقاها باااردة وتلبس ليك كاكي وتتجدع كمان؟!!!
عموماً لو ناس الكاكي سكتوا…. أنا قلتوا!

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين