🔴 وصول سلاح إسترايجي مهم وحاسم الى جيش السودان
إقامة كان يستهدف منها التمرد ان تكون إستعمارا لكل مناطق السودان و لكنها شارفت علي النهاية .
قبيل بداية الحرب إتفق السودان علي شراء سلاح إسترايجي مهم و حاسم من شركة تركية دفعت قيمته كاملة .
قامت الحرب و لم تنجح جهود تعجيل إستلامه .
وصل هذا السلاح إلي الميدان كما وصلت كميات اخري نوعية من دول اخري .
وصلت التعزيزات و المتحركات و بدات العمليات الكبري في صمت في الخرطوم بمدنها الثلاث في الجزيرة و ولايات الوسط و كردفان .
بدأت عمليات نوعية بإستهداف قادة التمرد و قتلت العديد منهم و أصابتهم بإرتباك و خوف حجب القادة عن الظهور و إنطلقت بينهم الإتهامات بالخيانة و مد الجيش بالإحداثيات .
مواقع عديدة تحصنت فيها قوات كبري من التمرد بدات تهتز تحت أرجلهم .
حشد الخوارج في منطقة المصفاة و حدها و حولها اكثر من خمسة و عشرين الف مقاتل هم اليوم محاصرون هناك و يسقط المئات منهم .
الزحف إلي وسط السودان يتم في صمت و هدوء و قوة و ثبات
تحرير السودان يقترب و نظافته ستكون شاملة تكنس كل حامل سلاح و تكنس معها كل خائن ظاهر و مستخف
زعم المبعوث الامريكي توم بيرليو ان السودانيين لا يريدون عودة الجيش و الدعم السريع و لا نظام المؤتمر الوطني للسلطة
جيشنا العظيم سيجيب عليه ليفهم ان الجيش لم يغادر ليعود و ان الدعم السريع لن يعود و ان الشعب السوداني هو الذي يحدد السلطة التي يريدها و إن كان بيريلو يريد ان يسلط علي السودان جماعة قحت فليبحث لهم عن ارض يحكمونها فهم لا يشبهون السودان و لا شعب السودان
راشد عبد الرحيم