أمريكا «تحذر» من أي «تصعيد» بعد انفجارات لبنان

حذر البيت الأبيض، جميع الأطراف من تصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط عقب انفجارات استهدفت أجهزة اتصال لعناصر حزب الله في لبنان خلال يومين، والتي نسبت إلى إسرائيل.

صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الاربعاء، جون كيربي، للصحفيين قائلاً: “ما زلنا نعارض أي تصعيد من أي نوع، ولا نعتقد أن الحل للأزمة الحالية يكمن في القيام بمزيد من العمليات العسكرية”.

وقد تسببت موجة جديدة من التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان يوم الأربعاء في مقتل 14 شخصاً وإصابة 450 آخرين في أنحاء متفرقة من البلاد، مما أثار المخاوف من اندلاع حرب شاملة في المنطقة.

وشهد لبنان، يوم الثلاثاء، هجوماً مشابهاً نسبه حزب الله إلى إسرائيل، وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة لتشمل الحدود الشمالية مع لبنان.

يأتي ذلك في ظل تصاعد الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وفي سياق متصل، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال زيارته لقاعدة “رمات دافيد” الجوية، بأن “مركز الثقل يتحرك نحو الشمال مع إعادة توجيه الموارد والقوات”. وأضاف: “نحن في بداية مرحلة جديدة من الحرب، والتي تتطلب الشجاعة والإصرار والمثابرة. ومن المهم جداً العمل في هذه المرحلة بتنسيق وثيق بين جميع الأجهزة وعلى كافة المستويات”.

Exit mobile version