رأي ومقالات

مع الطيران هذه الأيام الجنجويد يترحمون على “سارة” وزمنها الجميل

مع الطيران هذه الأيام الجنجويد يترحمون على “سارة” وزمنها الجميل.
مؤلفو شائعات تدمير الطيران لعربات المليشيا توقفوا عن ذلك، لم تعد هناك حاجة.
البلابسة يشعرون بالاسترخاء وهم يتابعون الطاحونة البطيئة وهي تتسارع بشكل منتظم رتيب وبأعصاب باردة.

الطيران يعمل وكأنه جيش آخر مستقل لا تشغله معركة في بحري أو الفاشر. إستهداف متواصل لمواقع المليشيا في كل مكان.

ترى لو قام الجيش بتدمير المليشيا والقضاء عليها خلال هذه السنة، فما الذي سيفعله في ال 99 سنة المتبقية من عمر الحرب؟

حليم عباس
حليم عباس