رأي ومقالات

سلالة المهدي دائماً يشركون للسلطة لاصطيادها

▪️ سلالة المهدي دائماً يشركون للسلطة لاصطيادها، يعني يتوزعون في الحكومة والمعارضة وما حولهما.

في عهد البشير،، الإمام الصادق المهدي،، شرّك بأولاده عبدالرحمن مستشار رئيس الجمهورية وواحد في الأمن، وواحد رمتالي مع الثوار ومريومة ورباح في معارضة قحت، بالإضافة لمجموعة من النسابة والمريدين وبقية الحيران.

♦️أما حبيبنا #مبارك_الفاضل مشرّك بنفسه لوحده مرة كوز ومرة دعامي ومرات قحاتي وتقدمي و(مرة بتاع لولوة)، المهم على بُعد مسافة واحدة من الحكومة والمعارضة وما حولهما.

▪️هذه (الأسرة المهدية) ليس لها أي مهنة وترث نصف ام درمان والخرطوم بأثر رجعي، كما أن لها أملاك في الخارج ويتشبثون برئاسة كيانات أنصار جدهم ولم يتنازلوا أبداً عنها، والغريب في الأمر هم أكثر حديثاً عن الديمقراطية والفساد، ورغم ذلك مكث المرحوم الصادق المهدي في رئاسة حزبهم الذي تفرّق إلى أحزاب صغيرة تخص آل المهدي ومريده إلى اكثر من عشرة حزب، مكث المرحوم تقريباً أكثر من 50 عاماً رئيساً للحزب ومع ذلك كان أكثر حديثاً عن الديمقراطية.

▪️مبارك الآن يتحدث عن الديمقراطية والحرية وهو فقط الرئيس والمقرر والأمين السياسي والأمين العام وكل شيء.

▪️هذه السلالة بالإضافة لسلالة #الميرغني يجب أن يلتفت لهما الشعب بعد انقشاع عتمة هذه المعركة لأن صراحة هؤلاء هم الجنجويد الحقيقيون الذين مصوا دماء الشعب وعطلوه طيلة الفترات السابقة، وما #أسرة_دقلو إلا نموذجاً مشابه لهذه الحقب، وكل من وصل السلطة يتشبث بها لذات الأسباب ومع ذلك تجذ هذه الأسر محيطة به.
ما ذبنا وما ذنب الأجيال القادمة في هذا التسلط؟
🤷‍♂️🤷‍♂️
جنداوي