*مهلة الكونغرس للرئيس بايدن لاصدار امر تنفيذى لتصنيف المليشيا جماعة ارهابية انتهت فى 20 اغسطس*
*الرئيس الامريكى بايدن يتجاهل طلب الكونغرس اصدار امر تنفيذى بموجب قانون ماغتسكى*
*جون جيمس عضو الكونغرس : الناس غاضبون على امريكا*
*جون جيمس : امريكا تجاهلت السودان تمامآ ، امريكا لا تستطيع اعادة الارواح التى ازهقت*
*معلومات السيد بيرليو خاطئة بدليل حديثه عن معبر الدبة ،*
شن عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي حملة انتقادات واسعة على الإدارة الأمريكية بسبب تهاوانها فى معاقبة مليشيات الدعم السريع في السودان، ووصفوا ما تقوم به مليشيات الدعم السريع في السودان بالإبادة الجماعية، وذكروا أنها استهدفت بها قبائل بعينها (القبائل الإفريقية ) ، وذكر النواب أن الإدارة ووزارة الخارجية قامتا بتقييد القرار بالبيروقراطية التي يختبئ خلفها المحامون على الرغم من وجود أدلة واضحة علي جريمة الإبادة الجماعية ، و تأجيل الاعتراف بأعمال قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في منطقة دارفور في السودان ضد المجتمعات الإثنية غير العربية باعتبارها إبادة جماعية ، اليوم وعلي الرغم من تجاهل العالم لما يجري بالإضافة إلى الأدلة الدامغة على حدوث الفظائع والإبادة الجماعية التي مارستها مليشيات الدعم السريع علي مجتمع قبيلة المساليت وعلى قبائل الزرقة غير العربية ،هل تدرون ما معنى هذا؟ معناه استهداف السودانيين ذوي البشرة السوداء ) ،
هذا حديث العضو جون جيمس ، و اضاف (مشروع القانون الذي قدمته يعلن بوضوح أن الدعم السريع والمليشيات العربية التي تسانده يمارسون الإبادة الجماعية.. هل تعلمون لماذا الناس حول العالم وخاصة في أفريقيا غاضبون من أمريكا؟ ، لأنهم يرون كيف صرفت أمريكا المليارات في أوكرانيا وكيف اهتمت بموضوع غزة لكن عندما تعلق الأمر بالسودان فان الإدارة الأمريكية تجاهلت السودان تماماً ولم تفعل شيئاً على الإطلاق.. نعم لا شيء إطلاقاً لأننا لا نستطيع إعادة الحياة إلى الأرواح التي أزهقت.. يجب علينا فعل المزيد، وسنفعل وعندما ننال الأغلبية في هذا المجلس (النواب) على مشروع القرار سوف نحاسب كل المتورطين في هذا الأمر، وسوف نعلنه لمواطنينا لأننا مطالبون من الناحية الأخلاقية بوقف هذه الجرائم والانتهاكات المروعة )، .. انتهى
الادارة الامريكية اهتمت قليلآ بالسودان فى الاشهر الماضية ، ليس حرصآ على ارواح السودانيين ، ولا للامر علاقة بحقوق الانسان ، و لم يكن ذلك بسبب الوقوف ضد جرائم و انتهاكات المليشيا ، الادارة الامريكية تعتقد ان ما تقوم به يخدم مصالحها الاستراتيجية و يعرقل توجه السودان شرقآ ، وربما تحقيق انجاز يغطى على فشل السياسة الامريكية فى حرب روسيا – اوكرانيا ، و حرب اسرائيل فى غزة ، وهاهى امريكا تتفرج على المذابح اليومية فى فلسطين و تقف مشلولة امام توسع الحرب شمالآ باتجاه لبنان ، و تصمت امام انتهاك اتفاقية اوسلوا بتوغل الجيش الاسرائيلى فى الضفة الغربية ، الموقف الامريكى دوافعه المصالح ، لا الأخلاق و الانسانية ، نحن لا نلومهم على ذلك ، فقط ليعلموا ان للسودان مصالحه فى السيادة و الحفاظ على الدولة و دحر العدوان ، و هذا لا تفريط فيه ،
المبعوث الامريكى توم بيرليو يتجول فى الدول حول السودان ، و افتعل مشكلة فى لقاء القاهرة ،بعد رفضه زيارة السودان ، و (يزعم) انه التقى سودانيين فى الخارج و بنى مشروعه لحل الازمة استنادآ على هذه المقابلات ، و احيانآ يقول انه التقى مدنيين و استقى معلوماته منهم ، و يحاول التغطية على فشله فى جنيف بزعم انه استطاع فتح معبرى ادرى و الدبة ، هل يعلم السيد بيرليو ان الدبة تقع على النيل فى الولاية الشمالية و تبعد عن اى منطقة حدودية الاف الكيلومترات ؟ من التقاهم السيد بيرليو نقلوا له معلومات خاطئة ، تورط بسببها فى اعتبار الدبة احد المعابر الحدودية ، بيريليو يتحدث عن رفض السودانيين لعودة نظام البشير ، ويربط ذلك برفضهم لوجود مليشيا الدعم السريع فى اليوم التالى للحرب ، وهو يعلم ان النظام القديم ليس معادلآ موضوعيآ للمليشيا ، و ان من يقتل السودانيين و يهجرهم من منازلهم و ينهب ممتلكاتهم ويغتصب النساء حاليآ ،هى المليشيا و ليس نظام البشير ، و ان كل السيناريوهات لا تدعم عودة النظام القديم للحكم ، و ان السودانيين يدركون انها فزاعة لتمرير موالات المليشيا و التحالف معها ،
بداية على السيد بيرليو ، ان يضمن تنفيذ القانون الامريكى الذى يمنع وصول السلاح الامريكى للمليشيا عبر الامارات ، و ان يعمل على صدور الامر التنفيذى الرئاسى استنادآ على قانون ماغنتسكى ، و ان يحث ادارته على اعلان موقف واضح من مليشيا الدعم السريع الارهابية ،على الاقل من وزارة الخارجية الامريكية ،
محمد وداعة