رأي ومقالات

عيساوي: لغة الأرقام

الحكومة تكشف بالأرقام لمجلس حقوق الإنسان تفاصيل وجرائم وإنتهاكات الدعم السريع.وكانت مرافعة السودان هي: إخراج (٢٥٠) مستشفى من الخدمة. نهب وتدمير (٢٦) مصنع أدوية. وكذلك (٢٠) مصرفا. الاعتداء على (١٨) بعثة دبلوماسية. احتلال وتدمير (٤٥٠) ألف من الأعيان المدنية. إضافة لعدد (١٠٠٢) مسجد. وكذلك (٥١) كنيسة. تجنيد وقتل (٤٨٥٠) شخص. إطلاق صراح (١٩٤٨١) نزيلا من السجون وبعضهم من الإرهابيين. عدد (٩٦٦) ضحية اغتصاب. إجمالي قتلى الإنتهاكات (٢٧٥٩٤) فرد. وعدد الجرحى (٤٢٦٦١). السؤال في بريد المرتزقة وجناحها السياسي. هل كل هذا الدمار الشامل الممنهج كان بحثا عن الديمقراطية. ومحاربة دولة (٥٦) والكيزان؟؟؟. الغريب في الأمر كانت بعض قيادات تقزم داخل قاعة المؤتمر. وعندما احتج ممثل السودان. كانت المفاجأة من المنظمين بأن هؤلاء أعضاء في منظمة غربية تهتم بحقوق الإنسان (تصور). وخلاصة الأمر باسم الشعب الصامد نزجي التحية لكل الدول المحبة للسلام. ونخص تلك التي دعمت موقف السودان في هذا المؤتمر. وساندت عدالة قضيته. ومن بينها جزيل الشكر لدولتي: أريتريا وروسيا.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٤/٩/١٢