رأي ومقالات

🔴 حواضن الدعم السريع بدأت بسحب أولادها خشية الانقراض

انتصارات الجيش والقوات المشتركة في الفاشر، وهلاك عشرات القادة داخل صفوف المليشيا، هو عمل بطولي يستحق التحية، ولكن ماذا بعد؟

الآن التمرد في أضعف حالاته العسكرية والمعنوية، هلك أبرز قادته، البيشي وعلي يعقوب وشيريا وقرن شطة، وكيكل مرعوب من قوات العمل الخاص.. واختفت أسرة آل دقلو من الميدان، وقد عرفوا أنهم ليسوا آمنين، الطيران من فوق والخاصة من تحت، و(سجيل) من حيث لا يحتسبون، وقد تم أيضاً قطع خطوط الإمداد، وتدمير مخازن الأسلحة في دارفور،

وبدأت الذخيرة بالنفاد، وبدأت الحواضن بسحب أولادها خشية الانقراض، والأهم من ذلك أن الجيش حافظ على قوته الصلبة ونجح في كسر شوكة التمرد وفضح شعاراته الخادعة، والقوات المسلحة الآن خلفها الشعب السوداني وهى في كامل الجاهزية، تسليح نوعي وجنود شجعان ومتحركات متحفزة،

وفقاً لأخر حديث للفريق لياسر العطا، فلماذا لا يتم استثمار هذا النجاح، والزحف من كل مكان، أو الدخول عليهم الباب، كما قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما، والقضاء على هذه العصابة التي حولت حياة السودانيين إلى جحيم؟

عزمي عبد الرازق
عزمي عبدالرازق