رأي ومقالات

عائشة الماجدي: (محمد حسن القوني)

الشاهد في الأمر أن التعايشي من عضو سيادي إلى بودي قارد يشاغب ويلاوي لكي ينجو غُلام آل دقلو من فضيحة توثيق الكاميرا وحينما أنتقده الغُلام وقلل من مصروفه بعدم شطارته في تأمين الإجتماعات عاد التعايشي الآن ليهاجم خطاب الأمس ( للجنرال العطا ) متناسي عن قصد المخبول التعايشي إنه جاء للحكم صدفة بمجرد حُضن إمُومة من فدوى وزيادة هاشتاق من الثائر ( حسام الصياد ).. وحسام الآن رجع إلى رشده يقاتل عن بلده ووطنه ضد غُلام آل دقلو وجناح التعايشي السياسي..

التعايشي لم تستفزه المجازر التي أُرتكبت من قبل مليشيا الدعم السريع بقرية ود النورة ولا بمنطقة جلقنني ولا مجزرة سوق سنار ولم يُدين التدوين العشوائي على مستشفي الولادة الفاشر ولا الولادة أم درمان ولا قتل الأبرياء في كل قُري الجزيزة ودفن الناس أحياء في الجنينة وغيرها ولم يُحرك فيه ساكن ليكتب مقال تعزية وإدانة حتى ولو خجولة ولكن ليضمن رضا ( غُلام آل دقلو ) إجتهد على عُجالة أن يستنكر ويُدين خطاب الجنرال ياسر العطا عندما قال ( أنهم يريدون خمسة دورات قادمة في السلطة) ووقتها ظهر بوضوح جري التعايشي خلف السلطة وليس النضال للشعب كما يكتب في بوستاته كلمة ( شعبنا ) ..

عليه ياالتعايشي السياسي ( خلا ) أنت جيت محض صدفة وغلط والآن الغلطة دي حالياً السودان بدفع تمنها والشعب السوداني يذكر جيداً حينما كان يقف خلفك المجرم ( عبدالرحيم ) وهددتنا أن من يقول ( جنجويد ) سوف تفتح فيه بلاغات وقد كان دونتو فينا ( بلاغات ) ولكن نحن لم نُبالي ولم نتراجع وإن كان لدينا منك الآن طلب ياالتعايشي نرجو منكم سحب مليشياتكم من القري والفرقان وبيوت المواطنيين والمرافق العامة وأن تخرجوا كمليشيا دعم سريع وتقاتلوا رجال الجيش السوداني المحترم في النقعة..
وكفاية …

عائشة الماجدي