تفوقت كمالا واحرزت هدف في مرمي ترامب

في سباق الإنتخابات الأمريكية كان ترمب متفوق تفوق حاسم علي بايدن في إستطلاعات الراي. قام الحزب الديمقراطي سحب بايدن وجاب كمالا هاريس من غير إنتخابات أولية داخل الحزب. من هنا حصل تعادل بين كمالا وترمب. أمس في المناظرة تفوقت كمالا واحرزت هدف في مرمي ترامب. لكن ما زالت الأنتخابات بعيدة بحوالي شهرين. وشهرين في السياسة الأمريكية بتساوي دهر. الهوا ممكن يقلب وأي شي ممكن يحصل.

لكن هذه الإنتخابات تختلف جذريا عما قبلها لانها ليست بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري فقط. من ناحية هامة دي إنتخابات أهم ما فيها صراع ترمب مع “المؤسسة” العميقة الحاكمة تاريخيا رغم تغير الأحزاب علي رئاسة البلد. عشان كدة في أعداد من كبار سدنة الحزب الجمهوري يساندون كمالا هاريس لانها تمثل المؤسسة وترمب متمرد عليها. كما إن معظم منصات الإعلام الأهم معادية لترمب بما في ذلك القناة التي أدارت مناظرة أمس لصالح كمالا بتحيز واضح.

في راي في أوساط كبار علماء السياسة البنيويين بيقول أن ترمب لا يمكنه هزيمة “المؤسسة” الراسخة التي قد تمنع فوزه بأي طريقة ولو فاز ستنجح في ترويضه ويعدي فترته من غير ما يمس بمقدساتها وبالذات المقدسات العسكرية والنيوكونزية . المهم، ده وقت تاريخي وما تنسي أنو ترامب فكو فيهو طلقة قدت أضانو ونجا من الموت بميليمترات.
هات البوبكورن واستمتع عشان لو فكو قنابل نووية ما تموت فطيس.

Exit mobile version