فيسبوك

الحرب جاءت وعلمنا قيمة الأجهزة الأمنية كلها بالدولة

جاءت هذه الحرب وعلمنا قيمة الأجهزة الأمنية كلها بالدولة
أدركنا قيمة الشرطة التي أضعفت و جهاز الأمن الذي تم تفكيكه و أدركنا قيمة الجيش الذي شوهت صورته.
أدركنا أن بهذه الأجهزة رجالا مستعدون أن يقدموا أرواحهم فداء لحماية الناس.
أذكر في فترة كنت أمكث مع بعض الإخوة في واحدة من ارتكازات الجيش بالمدرعات المتقدمة،وكان فيها صول دائما ما يحذرنا من الجلوس معهم بقول لي نحن والله خلينا أولادنا و أهلنا و جايين عشان نحميكم و نحن في أي لحظة متوقعين نستهدف بتدوين أو هجوم عشان كده خوفا عليكم ما تقعدو معنا
و أمثاله كثير جدا
هؤلاء هم غالبية الأجهزة النظامية فهم أهلنا و إخواننا و بنو عشيرتنا
لكن للأسف في قلة قليلة
دخلت الأجهزة النظامية دي لمرض في أنفسهم
دايرين يستغلوها و يتكبروا بها على الناس
وديل حسي زاتو قتال ما بقاتلو
لكن بمشو محل الرشاوي و الكسرات و التضيق على المواطنين و التكبر عليهم للأسف ديل قلة و الله جدا بالنسبة للناس الطيبين البنعرفهم في القوات النظامية
أها ديل زاتو ما تستبعد انو يتعاونوا مع الميليشيا وفعلا فيهم من يتعاون مع الميليشيا
فهؤلاء نحن كمواطنين المفروض من الآن نحاربهم و نفضحهم و ما نساعدهم بالرشاوي و الكسرات و نرفع أمرهم للجهات المختصة لأنو في المقام الأول هم بشوهو صورة إخوانهم الطيبين المخلصين الصادقين و بخربو سمعة جهاز كامل بحاله
ياخ شرطة المرور دي عندها أدوار عظيمة جدا بتقوم بيها
حسي أيام السيول و الفيضانات دي تلقى رجال المرور خاتين نفسهم في موضع الخطر عشان ما تقع عربات المواطنين و يوضحوا ليهم الطرق السالكة
و ليهم الآن دور كبير جدا في حصر و جمع العربات التي تم نهبها وكثير من العربات بعد فضل الله عزوجل رجعت بسبب رجال المرور
أها ديل بسبب واحد لا خلاق له يعمل بالرشوى و الكسرة يخرب على عشرات العساكر الطيبين النزيهين الذين همهم في المقام الأول حماية و مصلحة المواطن
يعني عسكري قاعد في منطقة آمنة ممكن يخرب على عشرات العساكر في جبهات القتال القاعدين هناك وتركوا كل شيء حماية للمواطن
و رسالتنا لمثل هؤلاء اتقوا الله و لا تخربوا سمعة إخوانكم فتكونوا سببا في دمار البلاد و العباد
و الرسالة للمسؤولين كفوا أيدي هؤلاء عن المواطن المسكين
احتراما لهيبة هذه المؤسسات وتبرئة لآلاف الجنود الطاهرين الطيبين
وربنا يصلح حال البلاد والعباد

مصطفى ميرغني