رأي ومقالات

يا سودانيين بالله خلوا الطيبة والسذاجة والمسكنة!

يا سودانيين بالله خلوا الطيبة والسذاجة والمسكنة!
بكاء مدير منظمة الصحة العالمية #تيدروس_أدهانوم على الأوضاع الصحية في السودان هو حيلة إعلامية شريرة وخبيثة للترويج لصالح التدخل الدولي في السودان.

الوضع في السودان سئ للغاية وهذه حقيقة لكنه جنة بالنسبة للوضع في إقليم تقراي الذي يعيش فيه الملايين محاصرون دون وسائل للنقل والمواصلات، ودون طرق معبدة، وتحت التهديد بالقتل لأقل الأسباب.

يتحدر السيد مدير المنظمة الأممية من نفس الإقليم وكان ينبغي عليه زيارة إثيوبيا وأهله في تقراي للإطمئنان عليهم والحصول على الدعم لهم.

مهما اختلف الإثيوبيون فهم متفقون على مخططات بلادهم الاستراتيجية، وهم لا يريدون سوداناً قوياً بجوارهم ولكنهم يريدون سوداناً هشاً مهلهلاً ومنقسماً إلى دويلات عدة لذلك ما يزال عراب انفصال جنوب السودان الإثيوبي #تيد_داقني يعمل ضد السودان من موقعه في واشنطن ضمن لوبيهات الكونغرس.

الناس الما سمعوا بدافني ودوره في محاربة السودان عبر مجموعات الضغط في الكونغرس وعمله مع الحركة الشعبية والجيش الشعبي ثم دوره المتصل حتى الآن في محاربة السودان في دوائر صناعة القرار الأمريكي بالله ما يتكلموا لينا عن العلاقات السودانية الإثيوبية.
الموضوع دة معقد ومتشابك.

بالمناسبة يتمتع داقني حالياً بوضع مستشار لرئيس جنوب السودان رغم أنه أمريكي إثيوبي ويواصل مشروع عمره الذي بدأه شاباً وهو الآن في الشيخوخة في إيذاء السودان.
تذكروا أيضاً بكاء المبعوث الإثيوبي #محمود_درير والذي ضحك به على السذج بعد أن لعب دوراً محورياً في اتفاق المجلس العسكري ونشطاء قحت.
الصور الجماعية للإثيوبي تيد داقني مع جون قرنق وسلفاكير وبوسف كوة.

مخد عثمان ايراهيم