البرهان يلتقي “أمينة محمد” نائبة الأمين العام للأمم المتحدة
2024/08/30
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم بنائبة الأمين العام للأمم المتحدة، السيدة أمينة محمد، بحضور وزير الخارجية السفير حسين عوض والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رمضان لعمامرة.
وفي تصريح صحفي عقب اللقاء، أوضح وزير الخارجية أن المناقشات تناولت تطورات الأوضاع في السودان، حيث أطلع رئيس مجلس السيادة نائبة الأمين العام على الوضع الراهن في البلاد والجهود التي تبذلها الحكومة لفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين المتضررين من الفظائع التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة.
وأشار الوزير إلى أن حكومة السودان أظهرت تعاونا كبيرا مع الأمم المتحدة لضمان وصول هذه المساعدات، بما في ذلك فتح العديد من المعابر، مثل معبر أدري على الحدود مع تشاد. وأكد أن السودان يدعو الأمم المتحدة إلى تكثيف الجهود والضغط على المتمردين الذين يعيقون وصول المساعدات ويستولون على قوافل الإغاثة لتوزيعها على كياناتهم. وأوضح الوزير أن رغم مخاوف حكومة السودان بشأن معبر أدري، فإنها تعاونت وفتحت هذا المعبر للتأكيد على التزامها بإنقاذ شعبها وتفادي أي انتقادات بشأن تقصيرها.
وأوضح أن السودان طالب الأمم المتحدة بإدانة كافة الخروقات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ضد المدنيين وعدم إحترامها للقانون الدولي.
وقال السفير حسين أن المسؤولة الأممية أجرت كذلك لقاءات مع نائب رئيس المجلس السيادي وعدد من أعضاء المجلس حيث تركزت في مجملها حول تطورات الوضع في السودان على خلفية التمرد الذي قادته مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد الدولة ومؤسساتها.
من جانبها قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارتها للبلاد جاءت للوقوف على تطورات الأوضاع فى السودان مثمنة الخطوة التي إنخذتها حكومة السودان بفتح معبر أدري الحدودي لمرور المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين من الحرب مؤكدة أن المنظمة الدولية ترحب بتعاون الحكومة من أجل إيصال الغذاء للمحتاجين مبينة أن الأزمة الإنسانية تتطلب تعاون كل الفاعلين في الحقل الإنساني من أجل إنقاذ السودانيين المحاصرين في مناطق النزاع ، مشيرة إلى الحاجة الماسة للإستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني من أجل مساعدة النساء والأطفال.
وأوضحت أن الأمم المتحدة تولي أيضاََ إهتماماََ باللاجئين السودانيين الذين غادروا بلادهم نحو دول الجوار وتعمل على دعمهم ومساعدتهم مبينة أنها جاءت وبرفقتها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وذلك للتأكيد على ضرورة إيجاد حلول للأزمة السودانية ووقف الحرب وإيقاف معاناة السودانيين. وذلك من خلال تنفيذ ماتم الأتفاق عليه في منبر جدة.