سياسية

التربية بنهر النيل تعلن دعمها لبرامج تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة

أعلن الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التربية والتعليم بولاية نهر النيل، الوزير المكلف، وقوفه ودعمه لكل البرامج والحلول التي من شأنها الدفع بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة حتى ينالوا حظهم من التعليم أسوةً بزملائهم بالمدارس.
جاء ذلك لدى مخاطبته برئاسة الوزارة بالدامر، الاجتماع التفاكري السنوي لمنسقي التربية الخاصة بالمحليات والذي درجت على عقده إدارة التربية الخاصة بالولاية في كل عام.
وأبدى وزير التربية والتعليم اهتمامه الكبير بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من منطلق مسؤولية وزارة التربية والتعليم عن تعليم كل التلاميذ المعاقين والأصحّاء ودعا القائمين على أمر هذه الفئة بإيصال صوتهم عالياً لكل المسؤولين بالولاية حتى تجد هذه الفئة حقها في التعليم مع العمل على توفيرالبيانات والإحصاءات الخاصة بالمعاقين وتصنيفاتهم حتى يتم عرضها على المنظمات العاملة في مجال التعليم بالولاية لمناصرة هذه الشريحة.
ووعد الوزير بتخصيص نصيب في كل الدورات التدريبية لمعلمي التربية الخاصة مطالباً الإدارة المختصة في هذا الإطار بالتنسيق والمتابعة مع إدارة التدريب بالوزارة.
وقال الأستاذ الهادي العقيد محمد خالد، مدير الإدارة العامة للتعليم الأساسي بالولاية إننا مسؤولون جميعاً أمام الله تعالى من حقوق فئة المعاقين بالولاية من التلاميذ والطلاب الذين يشكلون نسبة كبيرة تحتاج الرعاية والاهتمام وأضاف أن تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة تدهور كثيراً بعد سودنة برنامج تعليم المعاقين وقال إن المنظمات الأجنبية كانت تهتم اهتماماً مقدراً بتعليم المعاقين.
ونادت الأستاذة نادية علي سليمان ، مدير إدارة التربية الخاصة بولاية نهر النيل بوقفة الجميع من أجل إنقاذ تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة من الضياع ورفع مستوى الاهتمام بهذه الشريحة وتعظيم دور المجتمع تجاهها وتوعيته بالانحياز لها.
وناشدت الأسر للاهتمام ببنيها المعاقين وإدماجهم بالمدارس والمعاهد الخاصة.
فيما قدم منسقو التربية الخاصة بالمحليات تقارير ضافية عن خطة العمل والمشاكل والمعوقات والتي تركّزت حول المباني ، ونقص المعلمين ، ومعينات العمل وعدم اقتناع الأسر بإلحاق الأبناء المعاقين بالمدارس.مطالبين بتوفير ماكينات الخياطة ومعينات الأعمال اليدوية التي يبدع فيها التلاميذ المعاقين بمعاهد التربية الخاصة.
سونا