سياسية

بيان سويسرا بشأن السودان: التزام الطرفين بإعلان جدة وحماية المدنيين

أصدرت مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان” التي تضم السعودية والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السويسري والإمارات العربية المتحدة ومصر والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بيانا بشأن نتائج الاجتماعات التي عقدت في جنيف حول الأزمة في السودان.
وأوضح البيان أن الحرب في السودان أجبرت 10 ملايين شخص على الفرار من منازلهم، وتعرض أكثر من 25 مليون شخص إلى ارتفاع حاد في الجوع.
كما أكد البيان نجاح المجموعة وانطلاقاً من إعلان جدة في تأمين إعادة فتح وتوسيع طرق إيصال الغذاء والدواء والخدمات الطارئة لملايين السودانيين بمشاركة الجيش والدعم السريع والحصول على ضمانات من طرفي الصراع لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية عبر ممرين هما معبر الحدود الغربي في دارفور قرب أدري، وطريق الدبة الذي يمكن الوصول إليه من بورتسودان.
وأضاف البيان أن المجموعة حصلت أيضا على التزامات بتحسين حماية المدنيين وإعداد إطار عمل لضمان امتثال الطرفين لإعلان جدة وأي اتفاقيات مستقبلية بينهما.
وقال المبعوث الأميركي توم بيرييلو “تركيزنا الأول كان على ثلاثة شرايين والتي من شأنها مجتمعة أن تفتح الباب أمام الغذاء والدواء وخدمات لإنقاذ حياة عشرين مليون شخص في السودان”. وأضاف: “هذه هي نقطة الدخول الغربية لمعبر أدري، والطريق الشمالي من بورتسودان، والمعروف بطريق الدبة، والمدخل الجنوبي عبر سنّار.. لقد حصلنا على اتفاقيات في جميع أنحاء العالم وفي المنطقة لفتح معبر أدري. كما حصلنا على التزامات من قوات الدعم السريع والجيش السوداني وآخرين للعمل حول ذلك، وللمرة الأولى منذ أربعة أشهر، عبرت الشاحنات الحدود وإلى مناطق حيث يواجه أكثر من 500 ألف امرأة وطفل، خطر المجاعة”.
وفي السياق، قال محمد حميدتي قائد الدعم السريع، إن غياب وفد الجيش عن مفاوضات جنيف أعاق جهود التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار، وسيكون سبباً في إطالة أمد الحرب واستمرار معاناة السودانيين.
وأضاف حميدتي أن الدعم السريع ملتزم بكافة التعهدات وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية، ولن يتردد في التعامل مع أي مبادرة جادة لإنهاء الحرب.
وشكر حميدتي الولايات المتحدة الأميركية على الوساطة الدولية والسعودية وسويسرا.

العربية نت