رأي ومقالات

أم وضاح: السيد الرئيس ميدانك أمانك !!!

المشاورات والنقاشات غير الرسمية التي إفترعها مندوب السودان بالأمم المتحدة السفير الحارث على الدولة ببوابة الشأن الأنساني منذ أكثر من شهرين بواسطة العمامرة والتي تمددت الآن وشملت إتفاق جدة وتكشفت نواياها الحقيقية وخطلها على سلام البلاد وأمنها ومستقبلها وما تواجهه من حرب ضروس ، ها هي تتحول فجأه وبلا سابق إنذار وتعود لتنتهي بقيادة أمريكية يقودها مبعوث العناية الإلهية الأميريكية الذي ظل يجالس أركان حربه التي شنوها على البلاد من مليشيا وتقزم وكل دول الشر التي تمول هذا العدوان المفتوح والتآمر الخارجي على البلاد ، عندما انهار حوار الطرشان بينهم وعندما رفضت حكومة السودان الاستجابة لمستنقعهم وحددت شروطها التي أبرمت في جدة وتمسكت بها ، سرعان ما ابتدعوا القاهرة بظنهم انها الية لتجمع بين ما فشلوا في تحقيقه بجنيف واذا بها الاخرى تذهب أدراج الرياح عندما أصر بيريللو للربط بينها وجنيف وحاول بغطرسته المعهودة ان يلبسها لبوس البروتوكول وخرقه ، هكذا يريدون أن يجعلوا من مآسي السودان مادة للتكسب والتبضع في انتخابات نوفمبر الأميريكية ففشل بلينكن في غزة وفي السودان على حد سواء..

والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة لماذا بدأت جنيف أممية وانتهت أميركية بإمتياز يا سادة؟!
ما الذي تستبطنه هذه الدوائر الماكرة بعد كل الذي أصاب أمتنا وبلادنا من قتل وتدمير ولماذا أمريكا الآن بعد عام ونصف وهي غير جادة في تطبيق مخرجات جدة ، اما نتعظ ونلتفت لجبهتنا الداخلية وخياراتنا الوطنية مهما بلغت كلفتها بعد كل ما تكشف من أشراط ونذر ، إلا يكفي هذا الذي رأيناه منهم؟!

سيدي الرئيس لأجل من نناور ونغازل ونحسن الظن وكل شي بات في السهلة ، ميدانك أمانك والحرب في نهاياتها يرحمكم الله..

كلمة عزيزة..
تغريدة غريبه للسيد مبارك الفاضل يتهم فيها الحكومة السودانيه بعدم التزام الوفد الحكومه في القاهرة ببروتوكول التمثيل مما أغضب المبعوث الأمريكي وجعله يغادر غاضباً وفي ذات التغريدة يحث مبارك الفاضل الحكومة السودانيه بالذهاب إلى جنيف وكأن مبارك الفاضل قد أصابته لوثة فصلته عن الواقع السوداني وأصبح فجأه يتحدث بلسان المليشيا وداعميها ويروج لرؤيتها فيا مبارك الفاضل أعرض عن هذا من يقف امام قاطرة الشعب السوداني ستفرمه عجلاتها..
كلمة أعز..
إن نصر الله قريب فأبشروا وبشّروا..

#ام_وضاح