يتألق الدور المصري مجددا في تصحيح مسار الأزمة السودانية في إحتضان القاهرة لمفاوضات (بيريليو – أبو نمو). الدور المبكر كان في مؤتمر دول الجوار الذي قاده الرئيس السيسي وسحب البساط من الاختطاف الاقليمي الذي كان يسعى للتدويل، وبعده حدثت بعض الانحرافات في أديس أبابا ونيروبي، ولكن مؤتمر ميثاق السودان في (التجمع الخامس) ثم مؤتمر أعلان القاهرة في (فندق الماسة) صحح المسار .. حظا سعيدا بريليو-أبو نمو.
مكي المغربي