أمريكا والإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوربي جميعهم حُجتهم خائرة أمام الحق الثابت وهو إخلاء منازل المواطنين ومؤسساتهم الخدميه !! لن يستطيعوا ستر هذه العورة مهمآ فعلوا لأنها ثابت في معادلة إيقاف الحرب ،،
تجاوزها يعني إسقاط الغاية وشرعنة لأفعال قد تؤسس لفوضى في منطقة القرن الأفريقي فالعالم يراقب ليرى كيف ستتعامل هذه الإتحادات تجاه حق أصيل لأهل السودان ومطلب مشروع لوفدهم المفاوض ،، أي محاوله لتجاوز هذا الثابت يعني إثبات حق إحتلال المنازل والأعيان المدنية لأي حرب تنشُب داخل أي دوله مستقبلاً ..
موقف الوسطاء واضح تمامآ وهو إيجاد مخرج لتحالف تنسيقية تقدم وحليفتها مليشيا الدعم السريع عبر إنتاج صيقه تُشرعن بقائهم في المشهد السياسي بإعتبار أنهم ذراع طائع ينفذ أجندتهم..
الدعم السريع وتقدم قوى سياسيه عسكرية موجهه تتلقى روشتة مكتوبه عبر تحالف إقليمي تقوده الإمارات وأمريكا وبريطانيا وفرنسا تستعين من خلاله ببعض المنظمات الإنسانية وقيادات من الدوله الأفريقيه كتشاد والنيجر وأثيوبيا وجنوب السودان ومالي والأخيره مرهونه بما يتم من إتفاق مصلحه محدده ..
أما الإتحاديين الأفريقي والأوربي وحتى مجلس الأمن إتضح لكل العالم بأنهم منظمات مبنية على بيادق تتلقى توجيهات ( صهيوأمريكيه ) وفق المخطط المرسوم تجاه الشرق الأوسط وأفريقيا ولنا في حرب غزة عٍبره ..
هذه التحالفات العالميه لا تُهزم إلا بتوافُر عوامل عديدة أهما إرادة القياده العليا للدوله ثم عملياً إتخاذ القرار المطلوب وفق المراحل وتحمل تبعات كل قرار مُتخذ مع تفعيل الجبهه الداخلية الشعبوية ووضع المواطن أمام التحدي كما هو وإستصحابه في كل المراحل مع ضرورة تحديد التحالفات القوية العالمية والمحليه والإقليميه رقم أن أمريكا لها قوة في الفعل إلا أن هنالك دول تستطيع أن تضربها على يدها فتتراجع ،،
هذه المؤامره هدفها تركيع السودان شاء أم لم يشاء .. ليس لها مخرج سوى
مجابهتها بالطريقه الصحيحه أو الإستسلام لها .. أما أنصاف الحلول لن تفيد مهمآ حاول البعض التمادي فيها …
تبيان توفيق