من المعروف أن الكاميرات في جميع أنحاء العالم تطارد النجوم والشخصيات العامة. وهذا طبيعي ومتوقع تماما. بل هناك مجموعة مهنية إسمها البابارازي كل شغلها أن تتصيد النجوم والشخصيات العامة وتصورهم وتبيع الصور للصحف، واحيانا يبلغ سعر الصورة مئات الألاف من الدولارات – حسب وزن الصيدة.
البابارازي يستعملون جميع الأساليب ومنها المسيرات والطائرات وهذا عمل قانوني تماما يجنون منه أرباحا طائلة. الشخصيات العامة تقبل وتتوقع هذا الإهتمام وتتعايش معه بحبور أو امتعاض، لا فرق.
حتي الناشطة المعروفة الأستاذة حنان حسن حينما لاحظت أن بعضهم يصور فيها في شارع من دون علمها تحدت المصورين أن ياتوا ويصوروا من جميع الزوايا المتاحة. التحية للأستاذة حنان. ولا شك أن أي سيدة أو فتاة تذهب إلي حفل وتشارك بالرقص تدرك إنها علي كاميرا ما ولا يهمها ذلك فهي تمارس في نشاط إنساني طبيعي ومقبول ومستحب من الجميع في أسرتها وخارجها.
إذن من يخاف التصوير من الشخصيات العامة؟ من يخشي التصوير هو إنسان يخفي ما يخفي، ويظهر غير ما يبطن، لذا هو مرعوب من الظهور في مكان ما أو في رفقة ما إذ ا صعب تبرير المكان أو الرفقة ألبتجيب هوا .
قال زهير بن أبي سلمى:
مَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَنْ جنجوةٍ وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ.
معتصم اقرع