علاء تقدم والقطيع الذي يقف بجانبه بيتهموا الجيش بأنه ضد السلام وفي نفس الوقت (ماقادر يحارب)، ودا بيعني أن الجيش غير معني بالدعوة لإيقاف الحرب لأنه (ما قادر يحارب) والطرف الذي يحارب ويهاجم وهو (الدعم السريع) مفترض علاء والقطيع بصورة تلقائية يرفعوا في وجهه لافتة لا للحرب.
الحاجة الثانية علاء والقطيع بيرددوا أن الدعم السريع مُسيطر على أكثر من تسعين في المائة من الأراضي السودانية، وفي نفس الوقت بيتهموا الجيش بغلق المسارات وعرقلة الإغاثة والتسبب في المجاعة، طيب كيف الجيش بيعرقل وهو ما مسيطر! وليه ما بيتهموا الطرف المسيطر صراحة بالتسبب في المجاعة؟
التناقض الثالث علاء والقطيع برروا جلوسهم مع حميدتي وتوقيع اتفاق أديس أبابا بأنه من أجل وقف الحرب وتخفيف معاناة السودانيين، وزعموا أن الكيزان مسيطرين على الجيش، ومع ذلك علاء والقطيع ضد التفاوض مع الكيزان حتى ولو استمرت الحرب لمائة عام!!
التناقض الرابع علاء والقطيع ما حصل ولا يوم طالبوا عبد الواحد نور أو الحلو بالذهاب للتفاوض أو وصفوهم بالبلابسة رغم أن الحلو ونور ضد أي تفاوض وبيقاتلوا لهدف تافه هو علمانية الدولية، فهل تستحق العلمانية أن تراق في سبيلها كل هذه الدماء ولا يستحق عدوان الجنجويد المسنود خارجياً وجرائمهم وانتهاكم للأرض والعرض حمل السلاح والمقاومة الشعبية؟!
هل يعقل أن علاء والقطيع ما شاعرين بتناقضاتهم المضحكة وتفاهتهم أم أنهم مجرد أدوات قذرة ومفضوحة للجنجويد تردد ببغاوية كل المطلوب منهم؟!
عزمي عبد الرازق