يا رب الأمن والسلام والطمأنينة لواحدة من الطف واعرق البلاد الى قلبي

والجدير بالذكر ان السودان يا جماعة الواحد كان بيرجع منها محمل بالهدايا… جبت لامي حنة الدامر واساور دهب وخاتم الحبوبات اللطيف ده
كنت بجيب لابويا الكركدية والجريب فروت واللحمة السوداني
كنت بجيب حاجات للبيت معمولة من الخشب والحجر والجلود..

جبت الجلابة والعراقي والكرباج السوداني… كان نفسي اخدوا معايا فرح مصري وانزل ضرب في المعازيم بس خفت يطلبوا لي البوليس
ده انا مرة دخلت لامي بسمكة طولها متر.. اه والله يا جماعة.. واتفضحت في مطار القاهرة فضيحة المصري اللي جايب مِش في مطار برلين 😃

بياع الفاكهة مكنش بيقتنع اني عايز كيلو موز وكان شايف ان الموز ده تاخد السُباطة كلها… كان عنده حق لانك مع اول موزة هتلاقي نفسك خلصت الكيلو عادي

على عكس المتوقع عزيزي المشاهد … انا كنت باستنى شهور الصيف (٦ و ٧ و ٨) عشان اسافر اقضيهم في السودان … الحرارة بتنزل بال ١٠ وال ٢٠ درجة… مطر وهوا بارد ورعد وبرق بدون توقف.. ده حتى قطع الكهربا بيكون ليه بروتوكول… طوالي تلاقي الاهالي جهزوا الشاي والقهوة وقعدوا في الحيشان مع الونسة تحت السما وفوقيك السحب والنجوم
يا رب الأمن والسلام والطمأنينة لواحدة من الطف واعرق البلاد الى قلبي

Mohammad Tolba

Exit mobile version