بعد خمسة أيام من المعاناة وصل ابن عمي الغالي د.طه علي إلى القضارف ،معاناة جعلته يعبر البحر خوضاً هو والده وكاد البحر ان يبتلعه ،د طه رأى من أهوال الحرب ما لم يراه الكثيرون،رأى أطفال يبتلعهم البحر ونساء يصرخن طلب المساعدة ،
رأى الجنجويد يتلذذون باهانة الصغار والكبار بضربهم والبصق على وجوهم رأى الناس تفضل البحر والغرق على العيش مع الجنجويد ،لا حولا قوة إلا بالله
حمد الله على السلامة
عبدالرؤوف طه علي
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
