الدعامة سرقوا كل شيء بدءا من حياة الناس وحتى ألعاب الأطفال مرورا بمتعلقات النساء من الذهب وحتى الملابس

*من يلوم الناس لو صرخت؟!*
*صورة الدعامى الذي يقود عربة مسروقة ويحمل عليها عربتين اخريتين إحداهما عربة أطفال (لعبة)لخصت هذه الصورة وهذه السرقة نوع الحرب الجارية*!!

*بينما يستعد أهل هذا الدعامي لإستقباله لا أحد يعرف مصير الأسرة المسروقة ولا حياة طفلها!*

*الدعامة سرقوا كل شيء بدءا من حياة الناس وحتى ألعاب الأطفال مرورا بمتعلقات النساء من الذهب وحتى الملابس!*

*في مجتمعات الدعامة اليوم هناك امرأة تقدل بملابس إمرأة منتهكة وطفل يلهو بلعبة عليها دماء طفل مقتول !!*

*في المقابل قضى الجيش على أكثر من نسخة من الدعم السريع وحديث البرهان الأخير صحيح ٠/٠١٠٠ فالفرق كبير والفرق غير منظور بين خسائر الجيش وخسائر مليشيا الدعم السريع ولكن*

*لكن الحرب على النحو الجاري قللت من مطالب الحسم العسكري على الرغم من تفوق الجيش الكبير وذلك لأن إمداد الدعم السريع من بيوت ومن جيوب الناس لا ينقضي!!*
*إمداد المليشيا من مخازن المحاصيل المنهوبة وحتى طعام المطابخ المسروقة لا ينقضي*
*إمداد المليشيا البشري من النهابة ومن سابلة العرب والحبش و الجنوبيين والتى لا تقيم وزنا للحياة أيضا لا ينقضي!*

*كل هذا وغيره اقعد البعض وجعله يدعو للحل الذي يحفظ الأرواح والأعراض والممتلكات وماتبقى من متعلقات النساء وعربات الأطفال!*

*أصبح البعض يفكر و يجهر بالدعوة للتوقف فهذه الحرب غير عادلة وغير أخلاقية!*
*بحساب الخسائر هذه الحرب بين مليشيا الدعم المسلحة وبين الشعب الأعزل فمن يلوم الناس إذا الناس أسرت أو جهرت أو حتى صرخت وهى تطلب الحياة!!*

*بقلم بكري المدنى*

Exit mobile version