رأي ومقالات

عيساوي: أردول وسفارات

بدأ بالأمس مؤتمر مصر حول القضية السودانية. وهو مصيري بالنسبة لتقزم. إذ تتمنى فيه (ميتة الخميس ودفن الجمعة). أي: توقيع إتفاقية بموجبها تعود تقزم للداخل في حماية الجيش. وهي التي ترتعد فرائصها من الجالية السودانية بمصر.

حيث طالبت الحكومة المصرية بالحماية الكاملة طيلة تواجدها بمصر. ونسيت المطالبة بالحماية داخل القاعة من ممثلي الشعب الحقيقي. إذ نقلت الوسائط خبر (تأديب) أردول لذلك السفيه (سفارات).

عليه لتعلم تقزم بأن الشعب كله (أردول). لذا وصيتنا لهم التسفار من بلد لآخر حتى اشعار آخر هو السبيل الوحيد للبقاء في هذه الدنيا. وفات على هؤلاء أن ثورة فولكر قد أوجدت سودان جديد. بدلا من سودان السماحة وقبول الآخر. سودان لا يقبل القسمة على اثتين. إما الحياة والعيش فيه لتقزم أو لبقية مكونات الشعب. وخلاصة الأمر نؤكد بأن رتق النسيج الاجتماعي أولى أولويات المرحلة القادمة.

لأن شرخا كبيرا قد أحدثته تقزم بعمالتها تلك. حيث قضت حربها الضروس التي أشعلتها تلبية لرغبة الخارج على الأخضر واليابس من طيبة وعفوية الشعب.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٧/٧