قبل وقوع الحرب كانت قحت جزء من الإنقلاب كداعم مدني ومهيئة للشارع ومبررة لدواعي الإنقلاب ، بعد فشل الإنقلاب تم إبلاغ قحت بقدرة الدعم السريع على إستلام السلطة وهزيمة الجيش وعليهم الاستعداد للمشهد الجديد .
فموقف قحت الرافض للإنتهاكات هو عمالة في المقام الأول وتنفيذ لتوجيه الإماراتيين وخوف في المقام الثاني ، خوف من أن يفقدوا وجودهم في المشهد ويعاقبهم الدعم السريع على إدانتهم ،
يبقى السؤال كيف يتصالحون مع ذلك وكيف تقبل ضمائرهم هذا الموقف المنافي للفطرة ؟ ببساطة يرضون أنفسهم بخطاب الكيزان وإشعال الحرب لعله ينسيهم عذاب ضمائرهم وخيانتهم للمواطنين..
Hasabo Albeely