رأي ومقالات

إلى الأهل فى شندى مرة اخري (2)

إلى الأهل فى شندى مرة اخري (2)..
وجدت المناشدة أمس ردة فعل واسعة ووصلنى صدى ذلك ، من مستفسر ومستزيد ومشفق ، ونضيف التوضيحات التالية :
– تفاعل الناس مع هذه القضية ما بين منتبه للخطر وما بين غافل بعيد عنه هو بحد ذاته أمر مهم ، وهذه (هوة) لابد أن تردم ، لم تتوقف احاديث المليشيا عن مهاجمة شندى ، وتمسكت بمنطقة الجيلى والمصفاة رغم كل الخسائر التى لحقت بها ، و هاجمت شندى عدة مرات بالمسيرات ، وكل هذه وقائع ليس خافية على أحد..

– تم استنفار معلن فى جنوب دارفور ، وهتف كل المجندين (شندى جوه) ، وهذه تعبئة نفسية مقصودة وهدف تعبوى ، ليس اليوم وإنما منذ بداية الحرب وهو أمر قائم الآن..

– ثم إن حساسية أهل المنطقة وتفاعلهم مع ما يخصها ، وهذه ميزة طيبة ومن المفترض توظيفها فى حسن الاعداد والترتيب ورص الصفوف..

– ومرة اخرى (هذا ليس تخويفا أو ترهيبا ، انما دعوة صريحة للتهيئة فى كل منطقة) ، وهى دعوة لكل ولايات السودان المستهدفة فى الفاو والدمازين والصباغ وحلفا الجديدة وكوستى ، لقد راينا همجية المليشيا فى كل مكان حلت فيه.. ولا مناص من مناجزتها وهى مهزومة امام أى صف مرصوص وعزم أكيد وثبات على ثغور..
حيا الله الرجال وسدد الرمى.
.
ابراهيم الصديق على
5 يوليو 2024م..