الوضع في الدندر

المدينة أصبحت مدينة أشباح تماما غادرها معظم السكان، ما تبقى من السكان طالبهم الجيش بمكبرات الصوت بالمغادرة بعد تزايد القصف العشوائي من المليشيا الموجودة في أطراف الدندر خاصة ان معظم مباني الدندر من الزنك، الحي الشرقي اكثر الأحياء تضررا بسبب الاشتباكات العنيفة بين الطرفين بعد عودة الجيش الى الدندر حيث دارت معركة عنيفة عند مدخل الكوبري الذي يجاور الحي الشرقي ،

قرى الدندر شرقا في امان تام واستقرار ،غربا تعاني بين الفينة والأخرى من الشفشافه والمتعاونين معهم من بعض قرى االدندر

عبدالرؤوف طه علي

Exit mobile version