ترك: الوقوف ضد القتلة ومجموعات السرقه والنهب وقوف ضد الباطل

قال الناظر محمد احمد محمد الامين ترك رئيس المقاومة الشعبية بولاية كسلا ناظر عموم قبائل الهدندوة ورئيس المجلس الأعلى للنظارات البجا والعموديات المستقلة إن الاستنفار والتدافع من ابناء السودان الشرفاء بإعداد كبيرة وواسعة لقناعتهم الكبيرة بان الدفاع عن الوطن مسئولية الجميع.
وابان سيادته لدى مخاطبته تخريج مستنفري المحليات الشمالية لولاية كسلا بحضور والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق، وعدد من قيادات الولاية والمحليات الشمالية، ان ماتم من استنفار وتدافع لابناء السودان ليس عملا سياسيا أو مظاهر للتجمع تنتهي اهدافها بفضها، انما تعبير عميق عن الانتماء والدفاع عن الوطن بالدماء والمهج والارواح ، متمنيا من الله ان يثبت اجرهم ويتقبل منهم سعيهم فى حماية العرض والارض.
واضاف ترك ان الوقوف فى وجه المجموعة التى تنهب وتسرق هو توجه كل الشرفاء فى وجه الباطل. واكد ترك ان قبائل الشرق جميعها عبرت عن دعمها و وقوفها مع القوات المسلحة السودانية حامى الوطن، داعيا لتوحيد الصف الوطنى للدفاع عن العرض وصيانة كيان الدولة وصون مكتسباتها، كما طالب حزب الحرية والتغيير بالتفكير بشكل آخر لخدمة قضايا الدولة والمواطن بدلا عن المواقف الرمادية فى مناصرة اعداء البلاد وتأسف ترك على ممارسات المليشيا المتمردة واستهدافها للمواطنيين وممتلكاتهم وانتهاك اعراضهم، داعيا المواطنيين الى التسلح لحماية العرض والارض.
وعبر عن اسفه على ما تسمى نفسها مؤسسات دولية والتى لم تحرك ساكنا عند صياح اهل غزة ولا فى وجه الانتهاكات المفزعة ضد المواطنيين العزل فى السودان، مبينا اختلال معايير تلك المؤسسات وتوجهها وفقا لما يخدم سياساتهم الداخلية. وابان ترك ان منظمة الأمم المتحدة لاتمثل الشعوب الحرة بل تمثل مرحلة من مراحل الاستعمار وانهم ملتزمون بطريق الاسلام والايمان، مخرجا من الظلم ونصرة للحق والفضيلة.
وقال ترك : اننا لاندعو لسفك الدماء انما لدفع الضرر. وابدي استغرابه من المجموعات التي تتحدث عن وجود دولة ٥٦ وغيرها من الدعاوي المبطنة التى تضمر الشر بداخلها لمحاربة الاسلام، موضحا ان السياسات الخاطئة عبر مجموعة متغطرسة تولت امر السودان اوصلت البلاد الى هذه المرحلة.
وعبر عن شكره وتقديره لموقف الحكومة المصرية تجاه معالجة قضايا السودان. واعرب عن تمنياته ان تحقق الدعوة المصرية حوارا سودانيا سودانيا خالصا دون تدخلات وتقدم المجرمين إلى العدالة. وجدد رفضه للمساواة بين القوات المسلحة التي تمثل خطأ احمرا وبين المليشيا التى تمردت على الدولة ورفعت السلاح فى وجه المواطنيين.
ودعا إلى كشف الخلايا النائمة، مشيدا بمستنفري منطقة جمام في ضبط كمية من الحشيش بإحدى السواقي. وطالب ترك باستعجال تسليح المستنفرين لتنظيم صفوفهم للدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته.
سونا
Exit mobile version