رأي ومقالات

لله والتاريخ.. الموقف الصحيح هو رجوعنا جميعا لمدن السودان

أوقفوا مواضيع الإنشاء والمباراة فيها ومهرجانات الخطابة الفارغة هذه…الحرب خدعة ولكنها تكتيك وإستراتيجيات وتفكير وتصرف..مواجهة الحقائق تعني مجابهة الصعاب وإيجاد حلول..وإغاثة ملهوف .

لا يجدي الهروب نحو مناطق(مريحة) وأوهام والبلد نيرانها تستعر..
العمل في ظل الحرب عمل جماعي..تكاتفي ليس المطلوبمن البعض الإجتهاد في صنع شخص ملهم وقائد فذ..الحرب وضع الخروج منه يتم بقيادة جماعية وعمل تشاركي رسمي وشعبي..

الأمر جلل..والمعركة دقيقة وحاسمة..ويجب مواجهتها بصرامة وقوة…دون تدليس وبيع أوهام تساعد في تفاقم الوضع وتصب في مصلحة العدو…
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر…

إرادة الشعب تتفعل عندما يحس بالخطر علي وجوده وعلي أمنه وحياته…وهذا لايحدث إلا عند مواجهة الحقائق..عندها سيهب الشعب ويكون سدا منيعا…أمام الغزاة..وستتولد مقاومة شعبية خلاقة..والمقاومة الشعبية لها طرق مختلفة وكثيرة وهي في حقيقتها روح وطنية تنبعث وتهب الحياة للشعب في عز أزمته..
أقفلوا وضع العاطفة وشغلوا وضع العقل والتفكير

لله والتاريخ..الموقف الصحيح هو رجوعنا جميعا لمدن السودان بورتسودان/عطبرة/دنقلا/كسلا/القضارف/سنار…والعمل جمبا إلي جمب مع القوات المسلحة..والتطوع لإدارة الدولة والتطوع لإدارة أحوال النازحين واللاجئين..الموقف السليم هو رجوع الشباب والشيب القادرين علي حمل السلاح والتطوع (رغم أنف)من يقف ضد ذلك..

هذا الأمر إن لم يحصل طوعا..سيحدث إضطرارا..وفي ذلك الوقت الظرف سيكون صعبا وكارثيا..
دور المتفرج هذا والبلد تغرق فيه شي من إنعدام الوطنية والتخاذل ..يجب أن نتحرك عاجلا…

Iman Nemer