عفواً.. هذا البرهان لا يمكن الوصول إليه حالياً ..!

وسط الهزائم التي يتلقاها الجيش السوداني في أواسط البلاد عند ولاية سنار، وضعف التعامل الإعلامي مع الحدث من القيادة العليا، بدأ مناصرو القوات المسلحة في طرح العديد من الأسئلة.

ودخل متمردو الدعم السريع إلى مدن سنجة والدندر والسوكي وعاثوا فيها فساداً، وسط تراجع مريب لقوات الجيش والمستنفرين، وتعتيم إعلامي رسمي لا يوضح الحقائق، حيث باتت سهام النقد موجهة للقيادة مباشرة ولمن يديرون الملف الإعلامي في حرب السودان.

وقال رواد شبكات التوصل الاجتماعي في أحدث تفاعل مع الأحداث الحالية بحسب رصد محرر “النيلين” في عدة منصات:

البرهان دي شكلو برة الشبكة، دي ما شغلة زول واعي أصلا، وباختصار: ” هذا البرهان لا يمكن الوصول إليه حالياً ..!”.

أصغر شافع في الإنترنت بقى يفهم في العسكرية وممكن يدير معركة ويحرك قواته بكل احترافية، وين يا ناس القيادة أصحو؟

هو السايقها منو بصراحة حيرتونا، يعني بعد الدعم دا كلو من الشعب تعدوها لينا كلها بوش وشراب شاي مع العساكر وتاني يوم نلقى المدن سقطت؟ حرام والله.

يا جماعة البرهان دا ملبوس عديل كده، وأهو باين في العيون ما دايرة أي فهم، مفروض قيادة الجيش تشوف ليهو حل.

وين ياسر العطا؟ من الإذاعة وعمل نايم، الشغلانة دي بعد دا كبرت، يا تجيبو آخركم ولا حيجي آخر السودان للأسف..!

إنتو يا جماعة الماسك ملف الإعلام في الحرب دي منو؟ يعني معقول ما لاقين ناس مؤهلين تشغلوهم، ياخي ادفعوا واخسرو زي ما بتخسرو في السلاح، الحرب دي إعلامية بالدرجة الأولى.

إعلام الجيس عبارة عن “…” و “…”، ودي ما جايبة حقها، ولسة في قادة في الجيش مصرين يشتغلو بطريقة قديمة وعقيمة والعالم تجاوزها.

وتخوض القوات المسلحة السودانية حرباً مفروضة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند القوات المسلحة مجموعات كبيرة من المستنفرين وحركات الكفاح المسلح.

رصد وتحرير – “النيلين”

 

Exit mobile version