الجيش حاليّا قاعد ينتصر بقوّة الحق، لا قوّة السلاح

#شهادتي_لسجل_التاريخ
البرهان آثم، وبتحمّل مسئوليّة حاجات كتيرة حصلت في السنوات الخمسة الفاتت؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛

للأمانة التاريخيّة، ما شايف أيّ بيّنات مقنعة على تواطؤه مع الميليشيا في هذه الحرب؛
يعني ما مشتري فكرة إنّه هو السبب في إخفاقات الجيش، ولا فكرة إنّه انتصارات الجيش قاعدة تحصل خارج علمه ورغم إرادته؛

وأميل للاعتقاد بأنّه دي حيل نفسيّة بنلجأ ليها لمسايرة المشهد المخيف والواقع المؤلم.
أداء الجيش الحالي بالنسبة لي، رغم كل الإخفاقات، أحسن من المتوقّع؛

بالنظر للإضعاف الممنهج التعرّض ليه خلال ٣٠ سنة، وتضاعف في عهد شركاء الفترة الانتقاليّة، بتواطؤهم جميعا، على اختلاف مواردهم، لصالح تمكين الدعم السريع؛
وبالنظر لتآمر كل القوى السياسيّة ضدّه وتواطؤها مع الميليشيا؛
وبالنظر لخذلان النخبة المتعلّمة وضجيجها في الأسافير؛

وبالنظر للتآمر الدولي لصالح الدعم السريع؛
وبالنظر للتمويل الكبير والدعم الإعلامي والسياسي اللاقينّه، في مقابل العزلة السياسيّة المضروبة على الجيش؛
فالجيش حاليّا قاعد ينتصر بقوّة الحق، لا قوّة السلاح.

رجوعاً للبرهان، فأعتقد إنّه قضى غرضه بالنسبة للميليشيا، وما عاد عندهم ليه حاجة؛
والحرب دي مصيريّة بالنسبة ليه، رغم عدم استعداده وأهليته ليها؛
دا الظاهر لي، والله تعالى أعلم.

Abdalla Gafar

Exit mobile version