رأي ومقالات

راشد عبد الرحيم: الهجوم هو الحل

ما يجري في سنجة وسنار يحتاج مراجعة قومية شاملة تبدأ من القوات المسلحة والمقاومة الشعبية وكل الشعب السوداني والنيابة العامة والقضاء .

فيما يلي القوات المسلحة فإن ما شهدناه في سنجة وسنار تكرر في مواقع عديدة منها مدني إذ تخرج قيادات الجيش للمواقع الأمامية وتلتقي بالجنود ثم يعودون و ترتفع الآمال و رغم جهدهم هذا تسقط المواقع التي زاروها .

قوات الدعم السريع تحركاتها وتحركات قياداتها مكشوفة يتجولون بإرتياح .
قوات منهم تخرج من شرق الخرطوم وشرق النيل بالسيارات والمواتر وتخترق عدة مدن وولايات وتصل سنجة وسنار وكأنها في ( سيرة ) .

يتنادي المواطنون للإستنفار وبعد التدريب يحمل معظمهم كلاشنكوف فقط ويعود لبيته ولا يسلم للقيادة حتي يلحق بالمعارك ويوفر له السلاح المناسب وليس السلاح الشخصي .
المناطق التي سقطت كان من اقوي اسباب سقوطها الخلايا النائمة والخونة والجواسيس .
لا نيابة تتحرك ولا قضاء يصدر احكاما سريعة وناجزة .

في النهود خرجت الحشود في إستعراض قوة يتقدمه قادة القبيلة والمقاومة .
اعدوا قوة قوامها آلاف العربات والجمال والمستنفرين والكل يحمل سلاحه .
اليوم لا يستطيع التمرد الإقتراب من النهود .

في الفاشر خرج الجميع دفاعا عن المدينة الجيش والحركات المسلحة والنساء تقدمن الحشود وشاركن في المعارك .
عندما هاجمت القوات المسلحة والمستنفرين وكتائب البراء الإذاعة إستطاعوا تحريرها وفتحوا الطريق من وادي سيدنا إلي سلاح المهندسين .

لا يمكن ان نظل في إنتظار التمرد ليهاجم مدينة لتضج الأسافير بعدها تملأها الحسرة والخيبة من مجموعة تمرد لا توازي قواتنا في التدريب والعزيمة .
هذه الإنكسارات والخيبات لا تشبه القوات المسلحة ولا الشعب السوداني .

إنه عجز القادرين علي التمام .
نأئب رئيس مجلس السيادة مالك عقار قال من قبل ( لو ما تحركتوا ولو كيلو متر واحد حاتلقوا العدو جاكم في سنار ) صدق الرجل .
اهجموا علي مواقع التمرد وستخرج جموعهم هاربة مولية الأدبار .

راشد عبد الرحيم