رأي ومقالات

سيكتب التاريخ بطولات الرجال الابطال أمثال الملازم محمد صديق

ليس غريبا على المليشيا واعوانها إطلاق الشائعات المغرضة ضد جيشنا ووطننا والشرفاء من أبناءه الذين لزموا خطوط النار مواجهة للعدو الغادر منذ أول يوم لإطلاق شرارة الحرب مقدمين صدورهم دروعا لحماية هذا الوطن فمنهم من مضى إلى الله نحسبه شهيدا ومنهم من أسر وفقد وجرح ومازادتهم الابتلاءات إلا ثباتا وإقداما وجسارة.

فليس غريبا أن تطلق شائعات بأن هنالك خلافات تدور على مستوى هيئة القيادة التي ظلت تدير هذه المعارك بحكمة وإقتدار وتكاتف عجيب كيف لا وهكذا هو حال المؤسسة العسكرية ضباطا وضباط صف وجنود يعملون تحت منظومة واحدة لا يعرفها إلا من دخل هذه المؤسسة وعمل بوحداتها المختلفة فالجيش القوي المنظم المتشبع بالعقيدة القتالية الراسخة يؤدي واجبه بكل اقتدار ولا يخترق.

فالجيش أقوى من أن تؤثر عليه إفتراءات الاعداء وسينصر الله جيشه بإذن الله تعالى وغدا ترفرف رآيات العز تحدث عن نصر عزيز قوي يعيد للسودان مجده وعزه ويبدد احلام الطامعين والغذاة.

وسيكتب التاريخ بطولات الرجال الابطال أمثال الملازم محمد صديق الذي صدق وعده واسلم روحه لله طاهرة من أجل الوطن وغيره كثر سبقه لقمان واخوته الطاهرين.

سيحكي التاريخ قصة الرائد جعفر وهو يرفض قيود الزل يرفض المساس بمؤسسته محافظا على رتبته مرسلا أعظم الرسائل لدفعته وجنوده وقادته.
وسجل الابطال ملئ بالبطولات التي لاتحصى.
لله درهم رجال شم كالجبال الراسيات حق لنا أن نفخر بهم.

قريبا ستنقشع سحب الظلام ويحل في الأرض السلام بنصر الله وفتحه ولانامت أعين الجبناء.
بئس من باع ضميره ووطنه وهنيئا لمن ربح البيعة وصان شرف الوطن.

بقلم ام علي الكرار